عقد مساء امس ندوة بكلية الهندسة جامعة عين شمس حضرها كل من الاعلامى معتز مطر و النائب البرلمانى عمرو حمزاوى وكان عنوان الندوه «مصر بين الانتخابات الرئاسية والدستور»وكان الاستقبال حافلا فى مدرج فلسطين بكلية هندسة عين شمس .. ولم يكن هناك موضع لقدم واكد الاعلامى معتز مطر "ان الديموقراطيه لا تكتسب الا بالممارسه وان كل ما يحدث يبدو نتاج طبيعى لفترة الكبت الشعبيه الطويله اثنا حكم الرئيس المخلوع حسنى مبارك وأبدى مطر، قلقه من تحديد يوم الثاني من شهر يونيو للنطق بالحكم على الرئيس السابق مبارك في خضم الانتخابات الرئاسية، واصفا هذا التوقيت بأنه «سياسي في المقام الأول»، ويدور حوله العديد من علامات الاستفهام وقد اتفق د.عمرو حمزاوى مع وجهة نظر الاعلامى معتز مطر واشار مطر الى ان عميد الكليه الهندسه جامعة عين شمس لم يكن ليجلس على هذا الكرسى الا كثمره من ثمار ثورة يناير وقال مطر بأن "الثوره ستكتمل .. لأن المجتمع تغير فى الاساس من داخله وهو الاسره المصريه وعقارب الساعه لن تعود للوراء وان الحكم العسكرى استنفذ كل اوراقه فى ال 60 سنه الماضيه ... وآن الاوان ان نحكم مدنيا لا عسكريأ وان اوراق السلطه ستخرج من العسكرى بالتدريج بعد تتوايج الرئيس الجديد ... وان النظر الى تركيا وحالتها يؤكد ذلك "وتوقع مطر «ان المجلس العسكري سيسلم السلطة على مرحلتين مثلما حدث في تركيا». قال الإعلامي معتز مطر إن مصر «ستدار بأربع لاعبين، هم المجلس العسكري، ورئيس الجمهورية، ومجلس الشعب، ورئيس الحكومة، ولن يستطيع طرف واحد السيطرة على مقاليد الحكم، فيما سيحدد عامل الكفاءة مصير مصر القادم»، متوقعا أن «يسلم المجلس العسكري السلطة على مرحلتين مثلما حدث في تركيا». واتهم الإعلامي معتز مطر رموز النظام السابق بضخ استثماراتهم في القنوات الإعلامية، بعد الثورة، في محاولة منهم لغسل الأموال، وتشويه الثوره وقال: «إن فلوس طره يعاد استثمارها فى قنوات خاصة جديدة، وزيادة عدد القنوات،مما ادى الى تشويش الخطاب الاعلامى امام المشاهد ، وأمام كل صوت إعلامى حر يوجد 10 أصوات تقدم مغالطات».«هذا هو ما يفسر وجود (الظاهرة العكاشية) وشدد حمزاوى فى كلمته فى ندوة «مصر بين الانتخابات الرئاسية والدستور» بهندسة عين شمس على أن «الفترة الزمنية المتبقية على انتخابات الرئاسة غير كافية، لوضع الدستور الذي يتمناه الشعب المصري»، مشيراً إلى أن الرئيس القادم «سيباشر عمله، إما وفقا للإعلان الدستوري وصلاحياته الكبيرة، أو إعلان دستوري جديد يضعه المجلس العسكري»، وهو ما وصفع «حمزاوي» ب«أمر مرفوض لرغبة الشعب فى تسليمه السلطة