وجه الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، رسالتين لرئيس مجلس الشعب محمد سعد الكتاتنى والدكتور كمال الجنزورى، رئيس الوزراء قائلاً "على الجنزورى أن يختار سفراء حكومته فى البرلمان، وعلى الكتاتنى أن يرفض أو يقبل رسل الحكومة، لأن البرلمان يأمر ولا يؤمر". وأكد الدكتور نور خلال اللقاء الأسبوعى الذى عقده مساء أمس الاثنين، أن المستشار عمر الشريف – ممثل الحكومة بلجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس الشعب، كان يشغل نفس المنصب منذ حكومات شرف وشفيق ونظيف وعبيد وحكومة الجنزورى الأولى، قائلا "هذا الرجل هو عراب لكل القوانين ومشاريع القوانين السيئة التى صدرت فى عهد مبارك والتى أيضًا كرست الفساد والاستبداد". وأضاف نور أن ممثل الحكومة باللجنة يبدى رأيه لكنه لا يرفض القانون، مُشيرًا إلى أن المجلس العسكرى يختص لنفسه حسب الإعلان الدستورى السارى فى البلاد، بإلغاء العقوبات أو تخفيفها مشددا على أن كلام الشريف - حول عدم جواز العفو فى قضية التزوير أو أن إصدار مثل هذه القوانين هو استثناء للقانون - غير صحيح، مُشيرًا إلى أن القضية التى أراد النظام السابق أن يلفقها، هى قضية علم بالتزوير وليس تزويرا، قائلاً "النظام السابق أصدر عفوا عن 13 من تجار المخدرات"، مُعتبرًا أن كلام ممثل الحكومة هو مغاير للحقيقة. من جانبه تساءل الإعلامى معتز مطر مقدم برنامج محطة مصر، عن المغزى وراء منح تراخيص القنوات بعد الثورة ولمده محددة ثم إغلاقها بعد ذلك، أو المصادرة والتضييق على الإعلاميين أمثال إبراهيم عيسى وحمدى قنديل ودينا عبد الرحمن وعلاقة هذا بفترة وضع الدستور والانتخابات الرئاسية وموعد تسليم السلطة، مُشيرًا إلى أن الأموال التى تم ضخها فى صناعة الاعلام بعد الثورة تفوق ما تم ضخه فى نفس المجال خلال العقد الأخير، كما أبدى مطر تخوفه من موعد النطق بالحكم فى قضية الرئيس السابق وتزامنها مع الانتخابات الرئاسية. وتضامنا مع مطر بعد إيقاف برنامجه أعلن نور أن الحزب سينظم ندوة أسبوعية له لتمكينه من لقاؤه بجمهوره، وإذاعة هذا اللقاء على اليوتيوب.
