فى سابقة هى الأولى من نوعها ،شهدت محافظة شمال سيناء حادثة لم تكن تقع فى ظل وجود دولة محترمة كمصر، حيث قام العشرات من الجماعات الجهادية "الإرهابية" بالتجوال داخل الشوارع حاملين أسلحة نارية، وسيارات ،وقاموا بترويع الأهالى ،جاء ذلك إعتراضا على وصول حمدين صباحى المرشح فى إنتخابات الرئاسة الى المحافظة. وعرض الاعلامى وائل الابراشى على قناة دريم فيديو يتضمن ما حدث ،مشيرا الى أن السبب فى ذلك هو الرئيس المخلوع حسنى مبارك حيث همش المحافظة،وترك الأمر للجماعات المسلحة،مؤكدا لم نكن نتخيل أن الوضع أصبح بهذا السوء ،موضحا ان تلك الجماعات تقوم بالهجوم على أقسام الشرطة من حينا الى اخر . وأضاف الابراشى أن السبب فى ذلك هو حمدين صباحى حيث إتهمته الجماعات بأنه يناصر الشيعى العلوي بشار الأسد،موضحا الأبراشى ان صباحى لا يؤيد النظام السورى إنما الوحدة العربية ،مستنكرا ماحدث ،واصفا أيه بأننا أصبحنا فى الصومال وغزة وأفغانستان حيث الجماعات التكفيرية ،والإرهابية التى تتحكم فى الدولة.