فى تصريحات خاصة أكد الاعلامى «متين توران» مدير وكالة « تى آر تى » التركية السابق أن السبب فى تفوق الدراما التركية خلال الفترة الماضية هو وجود صناع دراما يحبونها جدا كما أن كلاً من الفنانين والمخرجين والعاملين فى هذه المسلسلات محترفون. كما أن المنتجين يصرفون بشكل جيد على مثل هذه الأعمال لأن هناك نسبة مشاهدة يريدون تخطيها من خلال عرض مسلسلاتهم.. ورغم ذلك لم تتفوق الدراما على السينما فى تركيا لأن يعرض فيلم فى تركيا حاليا « مكسر الدنيا» كما تقولون فى مصر وهو يتحدث عن فترة فتح القسطنطينية وإيراداته تخطت ال «60» مليون دولار حتى الآن. يقول «توران»: هناك جيل موهوب جدا يعمل فى الإنتاج التليفزيونى والسينمائى فى أنقرة ويستخدمون أحدث كاميرات فى التصوير وهناك أمهر مخرجى المعارك. كما أنهم يعملون أعمالا من أجل الحصول على جوائز وليس لمجرد تقديم هذه الأعمال وهذا يشكل حافزا كبيرا بداخلهم. يقول «متين»: مسلسل وادى الذئاب يمثل أشهر مسلسل تركى كما أنه مأخوذ عن أحداث حقيقية حدثت لرجل كان يعمل بإحدى السفارات التركية فى إحدى دول العالم وهناك مسلسل يحمل اسم «عثمانى» من المتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا خلال الفترة القادمة لم يعرض بعد فى الدول العربية. أما بالنسبة لأجور الممثلين يقول «توران»: أجر الممثل يقاس بالحلقة كما أنهم يحصلون على أجور كبيرة وذلك حسب الشهرة. ويضيف: من قدم دور مهند ليس مشهورا فى تركيا لأنه وجه جديد فهو قدم هذا المسلسل وقدم فيلما سينمائيا وحيدا.. كما أن بعض المسلسلات لا تمثل حقيقة المجتمع التركى مثل ما حدث فى مسلسل «العشق الممنوع» فمثل هذه الأحداث خيالية فبعض شركات الإنتاج تريد إفساد الذوق العام فى تركيا وكذلك تريد نقل صورة خاطئة عن المجتمع التركى والشعب الذى يصل عدده إلى 74 مليون مواطن. هناك شركات إنتاج كبرى فى تركيا مثل «آى» وغيرها من الشركات التى تحدث بينها منافسة من أجل تقديم أعمال جيدة. يضيف «توران» أنا سعيد جدا لما وصلت إليه حال الدراما التركية وأتمنى لها دوام التوفيق فى النهاية.