ربما يكون هذا الأسبوع هو الأسوأ فى حياة الملياردير نجيب ساويرس، فبعد المعركة التى خسرها مع الإعلامى عبدالرحيم على، والذى فضح تهربه من التبرع لصندوق تحيا مصر، جاءت إحدى وثائق ويكليكس لتفضح علاقة الملياردير الشهير بالولاياتالمتحدةالأمريكية، بعد أن تدخل المستشار الاقتصادى بالقنصلية الأمريكيةبالجزائر، لدى حكومة الجزائر لحل مشاكل شركة أوراسكوم بها، باعتبار أن ملاك الشركة مواطنون أمريكيون ترعى الولاياتالمتحدة مصالحهم وتدافع عنها، وأكدت الوثيقة المسربة، أن المستشار الاقتصادى بالقنصلية الأمريكيةبالجزائر، قد التقا مع ألكس شلبى رئيس مجلس إدارة شركة موبينيل والصديق المقرب من المواطن الأمريكى نجيب ساويرس، لمناقشة الأضرار التى لحقت بشركة أوراسكوم نتيجة أعمال التخريب التى لحقت بالشركة عقب مباراة مصر والجزائر الشهيرة، والتى وصلت قيمتها لأكثر من 62 مليون دولار أمريكى، هذا بخلاف مطالبة الحكومة الجزائرية للشركة بضرائب مستحقة عليها تقدر ب 596.6 مليون دولار، عن أعوام 2005، 2006، 2007، الأمر الذى يعرض الشركة لانهيار إذا ما قامت بسداد هذا المبلغ، خصوصاً وأن شركة أوراسكوم تيلكوم الجزائر تحقق 60 % من أرباح وعائدات الشركة الأم. لم يكن هذا فقط ما ينتظر نجيب ساويرس خلال الأسبوع، حيث نشرت أيضاً جريدة واشنطن تايمز تقريراً صحفياً عنوانه «رومنى يحصل على 78 ألف دولار من السياسى المصرى» يفيد التقرير أن نجيب ساويرس قام بالتبرع للصندوق المخصص لتبرع الأثرياء الأمريكان لدعم المرشح الرئاسى ميت رومنى، باعتبار نجيب أحد الأثرياء الأمريكان!، وأن الصندوق قد جمع أكثر من 45 مليون دولار، كان اسم نجيب ساويرس واحداً من الأسماء التى أثارت تساؤلات بمجرد ذكرها ضمن قائمة المتبرعين لحملة المرشح الرئاسى السابق للولايات المتحدةالأمريكية «ميت رومنى»!