كشفت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن رجل الأعمال نجيب ساويرس، تبرع للصندوق الخاص بتبرعات حملة المرشح الجمهوري الخاسر ميت رومني ب 78 ألف دولار، بالرغم من إدراج أن جنسيته مصرية في قوائم التبرع، وهو ما يخالف قانون التبرع للحملات الانتخابية الأمريكية. وقالت الصحيفة في تقرير لها: "الملياردير المصري ترك منصبه كرئيس شركة أوراسكوم تيليكوم من أجل مواصلة طموحاته السياسية في العام الماضي، وفقًا لمجلة "فوربس"، وأسس حزبًا سياسيًّا جديدًا سماه "المصريون الأحرار". ونقلت "واشنطن تايمز" عن "فوربس" قولها: إن جنسية ساويرس مصرية، ولم تذكر الجنسية الأمريكية المزدوجة، ما يثير التساؤلات حول شرعية قبول حملة رومني للمساهمة. وكان صندوق ميت رومني الخاص لتبرعات الأثرياء لحملته الانتخابية الذين تتراوح تبرعاتهم بين 30 - 100 ألف دولار أمريكي، قد وصل إلى 45 مليون دولار خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة لحملته، وتبقى لديه 12 مليون دولار في البنك اعتبارًا من 26 نوفمبر، رغم أن واحدة على الأقل من الجهات المانحة أثارت تساؤلات حول شرعيتها، في إشارة إلى تبرعات ساويرس. يذكر أن المرشح الجمهوري الخاسر قدم برنامجًا انتخابيًّا معاديًا للعرب والمسلمين، ومنحازًا بشدة ل"إسرائيل"، ودعا في برنامجه إلى قطع المعونات الاقتصادية عن مصر. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة