نظمت حملة مين بيحب مصر, للقضاء علي العشوائيات قافلة طبية بالتعاون مع عدد من الجميعات الخيرية الي قاطني القبور من أمام مقابر المجاورين امام مشيخة الأزهر بطريق صلاح سالم حيث سيحضر عدد من المسؤولين السابقين والفنانين منهم الفنانة ميرنا وليد والفنان محمد فاروق الشهير ب"سيد شيبا" و قيادات الحملة وعلي رأسهم الحسين حسان مؤسس الحملة والدكتور حمدي عرفة رئيس لجنة الادارة المحلية وخبير المحليات ورؤساء اللجان ومدحت محى الدين رئيس لجنة الاتصال بالحملة والدكتور عمرو سليم رئيس لجنة الصحة واحلام رمضان منسق الحملة بالجمالية ومحمد حلمى منسق الحملة بعين شمس ومحمد مطر ومصطفي هنداوي. أكدت الحملة في بيان لها أن القافلة الطبيه تمت بالتعاون مع الجمعية العربية للتنمية المستدامة والمركز العربي لمكافحة العمي "إبصار" التابع اتحاد الاطباء العرب ممثل في حمدي إبراهيم المدير الإداري ونجلاء عمران ونحمده احمد وإبراهيم الشاذلي فضلا علي حضور حاتم قطب استشاري جراحة العظام والدكتورة نهي ابو الوفا استشاري الأطفال بمستشفيات المروي وعدد من الصيادلة متخصصين بالتوعيه ضد فيروس سي برئاسة دكتور ياسر خاطر, وتم الكشف علي المرضي وكتابة العلاج المطلوب وتبني اجراء عمليات جراحية مجانا وتوزيع عدد من الأدوية.
ونوهت الحملة إلى أن الهدف من القافلة التي تبعها مؤتمر صحفي من وسط القبور هو مساعدة تلك الفئة المهمشة من قاطني القبور في 27 محافظة الذين وصل عددهم إلى أكثر من 4 مليون نسمة عبر قرنا من الزمن تقريبا بداية من تواجدهم مطلع 1898م حيث تم الكشف عليهم وسيتم اجراء عمليات جراحية لهم مجانا بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب ومن هؤلاء المواطنين فتحية محمد مرزوق والحاج عشري محمد وآخرين مع العلم ان لجنة التنمية البشرية بالحملة برئاسة دينا أباظة قامت بالتكفل مجانا باحضار عدد من الأدوية للمحتاجين من مرضي العيون.
وتابع البيان: تم مطالبة جميع المحافظين وما يتبعهم رؤساء الاحياء والمراكز والمدن والوحدات المحلية بالقري بالاضطلاع بمسؤولياتهم بالتعاون مع وزارة التطوير الحضري والعشوائيات وممثلو مديريات الاسكان في المحافظات لايجاد حل جذري لمنع ظاهرة تزايدهم هذا من جانب ودعوة رجال الأعمال الشرفاء بالتعاون مع المحافظين في تطبيق منظومة البناء التعاوني من جانب اخرالتي نجحت في دول مثل الهند والبرازيل والمكسيك والسعودية وغيرها من الدول الأخري نظرا لعدم قدرة الموازنه العامةو للدوله علي القضاء علي ظاهرة العشوائيات التي يعد قاطني القبور أحد صورها المصغرة من جانب آخر.
طالبت الحملة بسرعة إقالة رئيس حي منشأة ناصر لإهمالة سكان تلك المناطق التي تقع في دائرة اختصاصة فضلا على أن الحملة توجة نداء إلى رئيس الوزراء باعتباره رئيس مجلس المحافظين باعلان جدول زمني لاجلاء 4 مليون مواطن يعيشون في القبور ومحاسبة المقصرين من قيادات صندوق تطوير العشوائيات السابق الذي اهملهم حيث أكد البيان أن 99% من قيادات الصندوق تم انتدابهم إلى وزارة التطوير الحضري والعشوائيات ولا فائدة منهم.
