نظمت "حملة مين بيحب مصر للقضاء علي العشوائيات" بعد ظهر اليوم السبت قافلة طبية بالتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية إلى قاطني القبور بحضور لفيف من أعضائها من الوزراء والمحافظين السابقين والفنانين وقيادات الحملة وفى مقدمتهم الدكتور عبد القوي خليفة وزير المرافق السابق والدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة الأسبق واللواء مصطفي الفخراني محافظ الغربية السابق واللواء وضاح الحمزاوي محافظ سوهاج الأسبق. استهدفت القافلة مساعدة تلك الفئة المهمشة من قاطني القبور في 27 محافظة الذين يصل عددهم إلى أكثر من 4 ملايين نسمة من خلال إجراء الكشف الطبى المجانى عليهم وتثقيفهم صحيا واجتماعيا خاصة وأنهم يعيشون مأساة حقيقية تجاهلتها الحكومات المتعاقبة عبر أكثر من مائة عام، حيث تفتقد تلك المناطق إلى حياة أدامية تتضمن عدم وجود مياه أو صرف صحي وانعدام الخدمات المجتمعية علاوة على أن بعض تلك الأماكن يعد ملجأ للخارجين على القانون وتشوه منظر مصر الحضاري. وقالت الحملة فى بيان لها اليوم، إنه لم يقم أي محافظ أو رئيس حي أو مدينة أو قرية بمحاولة حل أزمة قاطني تلك المناطق بل ولم يتم نهائيا نزولهم ميدانيا للوقوف على المشكلة المتزايدة ومن هذا المنطلق ندعوا جميع المحافظين إلى المبيت يوما مع قاطني القبور في المحافظات للوقوف على المشكلة ميدانيا والشعور بمعانتهم. وطالب البيان جميع المحافظين ومن يتبعهم من رؤساء الأحياء والمراكز والمدن والوحدات المحلية بالقري بالاضطلاع بمسؤولياتهم بالتعاون مع وزارة التطوير الحضري والعشوائيات وممثلو مديريات الإسكان في المحافظات لإيجاد حل جذري لمنع ظاهرة تزايد سكان القبور . ودعت الحملة رجال الإعمال الشرفاء بالتعاون مع المحافظين في تطبيق منظومة البناء التعاوني التى نجحت فيها دول مثل الهند والبرازيل والمكسيك والسعودية وغيرها من الدول الأخري نظرا لعدم قدرة الموازنة العامة للدولة علي القضاء علي ظاهرة العشوائيات التي يعد قاطني القبور احد صورها المصغرة . وأردف البيان سيتم طرح عدد من الاستراتجيات التنفيذية لمساعدة الحكومة لإنهاء أزمة قاطني القبور في إطار علم الإدارة الحديث الذي ينهي الأزمات والظواهر المجتمعية في الإدارات المحلية في مختلف المحافظات الذي يتكون من مشاركة جادة من أطراف المعادلة المكونة من الحكومة والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدن .