ابتكر أسامة عبد الودود ابو المجد المهندس بالمعهد الفني الصناعى ببنها، جهاز لمنع انقطاع الكهرباء بشكل نهائي خلال فترات تخفيف الأحمال التى زادت عن الحد . وقال عبدالودود إن الجهاز عبارة عن بطارية سيارة جافة 90 أمبير وجهاز اخر يسمى يو. ب . اس. او انترنت يو . ب . اس حيث يتم توصيل الجهاز بالبطارية، وإضافة الأحمال المراد تشغيلها الى الجهاز لتعمل حال انقطاع التيار الكهربى ويقوم الجهاز بتشغيلها فور الانقطاع ويحملها على طاقة البطارية وعندما يعود التيار يتم فصل الأحمال من العمل بطاقة البطارية وتحميلها على الكهرباء العامة للشبكة وتتم هذه العملية دون أن يشعر بها الإنسان ويستمر العمل بطاقة البطارية لمدة من 6 الى 8 ساعات وفى خلا ل توصيل الجهاز بالكهرباء العامة يتم شحن البطارية مرة اخرى استعدادا لدورة اخرى.
وأوضح أن هذا الجهاز لا يحتاج الى بنزين ولا يصدر منه اى صوت أو عوادم على الإطلاق، وآمن وتكاليفه اقل من تكاليف المولدات التى تباع فى الأسواق مقارنه، بالمولدات الكهربائية والتى تحتاج الى بنزين ويصدر منها اصوات مزعجة ويمكن تحميل لمبة وتليفزيون ومروحة وخلاط على جهاز قدرته 280 وات ولمدة 8 ساعات.
وفى سياق حل مشكلة الكهرباء اقترح عبد الودود على حكومة محلب تخفيض إنارة الشوارع بنسبة 50%، وذلك بإطفاء عمود وترك المجاور له مضاء، مشيرا الى وجود اعمدة تصل فيها عدد المصابيح الهالوجين الى خمسة وكذلك تخفيض إضاءة اللافتات المضيئة للمحال التجارية بنسبة 50% فبعضها يحتوى على عشرات المصابيح وتخفيض الإضاءة الخارجية من المآذن وخلافه بنسبة 90% ويتم اطفائها بعد صلاة العشاء وإعادة انارتها قبل صلاة الفجر .
وقال ان هناك مساجد شهيرة عليها اكثر من الف مصباح وكذلك تخفيض اضاءة الكنائس والمقاهى والاندية ومنع الترخيص لإى إحتفالات، او أفراح تقام فى الشارع الا بعد التأكد من توفير مولد كهربائى وعدم الإنارة من الشبكة العامة وترشيد الاستهلاك فى الأماكن الحكومية كالمدارس والمصالح والوزارات والتى تترك المصابيح مضاءة ليلا ونهارا، وعمل توعية فى جميع وسائل الاعلام بكيفية الترشيد وكتابة تلك الارشادات على ايصال التحصيل من المستهلك وأخيرا استخدام اللمبات الموفرة والتى تعمل باقل قدرة كهربية واحد وات وهى متوفرة بالاسواق ورخيصة الثمن فى الاضاءة ليلا للشقق، مشيرا الي ان الجهاز تم عمله فعليا واثبت نجاحه، مضيفا انه يستعد لإنتاج كميات كبيرة لبيعها بالسواق ، مناشدا القوات المسلحة ووزارة التعليم العالى و الهيئة العربية للتصنيع ان تتبنى ابتكاراته واخترعاته.
