الحاجة أم الاختراع وانقطاع الكهرباء أزمة حولت الشعب المصرى الى مبدع بحثًا عن حل لمواجهة تلك الأزمة. انقطاع الكهرباء الذى ضرب الرقم القياسى ووصل الى 8 مرات يوميا لمدة قد تصل الى ساعتين فى كل مرة دفعت المهندس اسامة عبد الودود ابو المجد المهندس بالمعهد الفنى الصناعى الى البحث عن وسيلة فاعلة لمواجهة الأزمة. نجح عبد الودود فى ابتكار جهاز يمنع انقطاع الكهرباء بشكل نهائى خلال فترات تخفيف الاحمال التى زادت عن الحد مناشدا القوات المسلحة ووزارة التعليم العالى و الهيئة العربية للتصنيع ان تتبنى ابتكاراته واخترعاته وقال عبدالودود الجهاز عبارة عن بطارية سيارة جافة 90 امبير وجهاز اخر يسمى يو. ب . اس. او انترنت يو . ب . اس حيث يتم توصيل الجهاز بالبطارية واضافة الاحمال المراد تشغيلها الى الجهاز لتعمل حال انقطاع التيار الكهربى ويقوم الجهاز بتشيغلها فور الانقطاع ويحملها على طاقة البطارية وعندما يعود التيار يتم فصل الاحمال من العمل بطاقة البطارية وتحميلها على الكهرباء العامة للشبكة وتتم هذه العملية دون ان يشعر بها الانسان ويستمر العمل بطاقة البطارية لمدة من 6 الى 8 ساعات وفى خلا ل توصيل الجهاز بالكهرباء العامة يتم شحن البطارية مرة اخرى استعدادا لدورة اخرى. موضحا ان هذا الجهاز لا يحتاج الى بنزين ولا يصدر منه اى صوت او عوادم على الاطلاق وامن وتكاليفة اقل من تكاليف المولدات التى تباع فى الاسواق مقارنه، بالموالدات الكهربائية والتى تحتاج الى بنزين ويصدر منها اصوات مزعجة ويمكن تحميل لمبة وتليفزيون ومروحة وخلاط على جهاز قدرته 280 وات ولمدة 8 ساعات.