أصدر اتحاد الشباب التقدمى بحزب التجمع بيانا أكد فيه انه كالعادة تخترق المملكة العربية السعودية مواثيق حقوق الأنسان وتمارس انتهاكاً جديداً للإعلان العالمى للمدافعين عن حقوق الإنسان ، وذلك في قضية جديدة يتعرض فيها المواطن المصري أحمد الجيزاوي للإعتقال بدعوى صدور حكم غيابى بحقه، يقضى بحبسه عامًا وجلده 20 جلدة، وذلك على إثر اتهامه بما يسمى ب "العيب فى الذات الملكية" وذلك أثناء دخوله الأراضي السعودية لتأدية مناسك العمرة . وأشار الاتحاد فى بيانه إلى ان ذلك يأتي بسبب نشاط الجيزاوي في المطالبة بحقوق المصريين المعتقلين على أيدي السلطات السعودية ، وإنتقاده للعديد من الأساليب التي تمارسها السلطات السعودية في حق المواطنيين المصريين دون أسانيد قانونية . واكد انه إذا كانت من أهم شعارات الثورة المصرية "إرفع رأسك فوق إنت مصري" ، فنحن نرى في إتحاد الشباب التقدمي أنه من حق أي مواطن مصري أن يبدي رأيه في كل القضايا الحقوقية التي يتعرض لها المصرييين سواء في الداخل أو في الخارج ، ومن ثم نستنكر بشدة ما قامت به السلطات السعودية من إعتقال للجيزاوي . وطالب الاتحاد الخارجية المصرية بتصعيد لهجتها مع نظيرتها السعودية للإفراج الفوري عن الجيزاوي ، وإعادة النظر في كل القضايا التي إعتقل على أثرها مواطنيين مصريين ، وإلزام السلطات السعوديه بالألتزام بمعايير حقوق الأنسان فيما يتعلق بمواطنينا الزائرين للمملكة أو القائمين فيها . كما طالب ايضا السلطات المصرية بالقيام بالمعاملة بالمثل مع أي دولة تتعرض لمواطنينا بما يتنافى مع المعاهدات والمواثيق الدولية ، كما نطلب من جماهيير شعبنا العظيم أن يعبر عن إحتجاجة على ممارسات السلطات السعودية تجاه مواطنينا وذلك في صباح الثلاثاء القادم أمام السفارة السعودية . وأشار عبد الجواد إلى ان قرار منع تصدير الغاز لإسرائيل له أبعاد اقتصاديه يتمثل فى عدم إلتزام الجانب الإسرائيلى بالعقود التجاريه مع الجانب المصرى مؤكدا ان هذا القرار سيكون له اثار سلبيه على العلاقه بين مصر وإسرائيل حيث انها ستشد تحول سياسى. وقال د/نبيل عبد الفتاح – المحلل السياسى بمركز الأهرام للدراسات السياسيه والإستراتيجيه ان قرار منع تصدير الغاز إلى إسرائيل ينطوى على تصحيح العلاقه بين مصر وإسرائيل فيما يخصص إعاده الصيغه التعاقديه بين البلدين بخصوص اسعار الغاز وبالتالى يمكن لمصر ان تغير من قيمه الاسعار بحيث تكون اقرب للسعر العالمى. وتوقع عبد الفتاح ان تكون هناك ضغوط من امريكا وإسرائيل لإعاده صياغه عقد تصدير الغاز بحيث تعاد صياغه العقود مره اخرى بشكل مختلف تماما عما كان عليه فى ظل النظام السابق. واكد ايضا ان الهدف من قرار منع تصدير الغاز إلى إسرائيل يأتى فى إطار إحداث توازن فى العلاقه مع المجلس العسكرى وذلك لتجنب تكرار المليونيات والتى دعت إليها القوى السياسيه وعلى رأسها الإخوان والسلفيين. وأشار إلى ان قرار منع تصدير الغاز إلى إسرائيل سيهدأ من الغضب الشعبى ضد إسرائيل وإمتصاص غضبه بعد قيام النظام السابق بتصدير النفط بأسعار بخسه لاتتناسب مع أسعار السوق العالمية.