قال الدكتور عمار على حسن، المحلل السياسى ، أن مرافعة فريد الدين عن الرئيس الأسبق إلى جانب مرافعة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى عن نفسه أمام المحكمة اليوم وإصرارهما على إنكار مخططات توريث الحكم لجمال مبارك تنافى ما حدث بالواقع ، مشيرا أن قرينة الرئيس الأسبق سوزان مبارك هى المتورطة الأولى بقضية التوريث وأول من سعت لتوريث السلطة لجمال . واكد "حسن" ، خلال اتصال هاتفى ببرنامج " آخر النهار " المذاعب فضائية النهار ، تقديم الإعلامى محمود سعد ، وجود معلومات قوية قبل الأيام الأولى لثورة 25 يناير 2011 أشارت إلى تذمر الجيش من مخططات التوريث وإستعداده لدعم الشعب فى حالة إعتراضه على حكم جمال ، مؤكدا أن سوزان مبارك كانت تمثل مصدر رعب لكافة الوزراء بحكومة نظيف وكان هناك إهتمام بالحصول على رضائها وهو ما تم التصريح به من جانب المقربين من السلطة عقب سقوط النظام.