أكد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح لرئاسة الجمهورية أن منافسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والذى وصفه ب"الشيخ أبو الفتوح" لابد عليه أن يتعامل بروح التعاون، فالإقصاء وعدم التحاور خطوة غير مقبولة من مرشح للرئاسة. وأضاف "موسى" أنه لن يتبنى تلك النظرية مع كافة المصريين إلا بحكم قضائى بتورطهم فى شىء يدينه القضاء. واوضح "موسى" أنه "أبلغ "الشيخ عبد المنعم أبو الفتوح" أنه لا يجب إصدار مثل تلك التصريحات بأنه لا يريد الجلوس معى". وأشار "موسى" إلى أنه لديه القدرة فى انتشال مصر من أزمتها الاقتصادية عن طريق اتصالاته الهاتفية مع زعماء ورؤساء دول العالم، وأن أى زعيم سيعرفه بمجرد الاتصال به نظراً لمكانته الدبلوماسية السابقة. وهناك سؤال يطرح نفسه هل موسى سينتشل مصر من أزمتها الأقتصادية عن طريق المعونات سواء العربية أو الغربية ؟