قال حسين عبدالر حمن أبو صدام، الأمين العام للنقابة العامة للفلاحين أن وزارة القوي العاملة أنهت الصراع الدائر داخل النقابة حول منصب النقيب لصالح محمد عبد الناصر عبدالسلام هنداوي وشهرته "محمد العقاري". وأضاف أبو صدام، أنه وقع خلاف بين الحاج أسامة محمود الجحش والحاج محمد العقاري منذ قرابة عام علي أحقية فوز كل منهما بمنصب نقيب الفلاحين .
وأوضح أمين عام النقابة، أن وزارة القوي العامة إصدرت خطابا بتاريخ 22 يوليو تحت عنوان "الي من يهمه الأمر" جاء فيه أنه في إطار ما أسفرت عنه انتخابات الإعادة بإشراف قضائي بناء علي قرار ندب صادر من السيد المستشار رئيس مجلس الدولة برقم 549 لسنة 2013 وذلك يوم 11 نوفمبر 2013 وطبقا لمحضر فرز الأصوات لجلسة الإعادة.
تم إعلان النتيجة التي أسفرت عن فوز محمد عبد الناصر عبد السلام هنداوي وشهرته "محمد العقاري" بمنصب نقيب عام للنقابة العامة للفلاحيين وهي نقابة مشكلة طبقا للاتفاقية الدولية رقم 87 لسنة 1948بشأن الحريات النقابية وحماية حق التنظيم والتي أعطت الحق للعاملين في تشكيل وتكوين وإدارة منظماتهم النقابية بكل حرية واستقلالية.
وأكد أمين عام النقابة، أنه تم إخطار جميع البنوك بوقف الحسابات البنكية الخاصة بالنقابة والتي تم فتحها بمعرفة النقيب السابق مؤكدا أنه في القريب العاجل سيتم ترتيب بيت الفلاحين من جديد بعد حسم الخلاف علي منصب النقيب.
ومن جانبها قالت إيمان النحاس، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير القوي العاملة أن الوزيرة أقرت ما انتهت إليه الجمعية العمومية للنقابة العامة للفلاحين المنعقدة بتاريخ 11 نوفمبر 2013 بانتخاب محمد العقاري وفوزه بنقابة الفلاحين وقالت أنه كان هناك خطأ في الأوراق وتم تداركه وأصبح العقاري نقيبا للفلاحين.
