قال العقيد خالد عكاشة، ان تفسير المشهد الحالي فيما يحدث قطاع غزة، يجبرنا الي الرجوع للخلف سريعاً، مشيراً إلي أن بداية المشهد كانت عند اختطاف ثلاث مستوطنين من الضفة الغربية، مؤكداً ان هذه العملية كانت حولها علامات استفهام مُريبة من الخاطفين ومن المخطوفين. وأضاف "عكاشة"، خلال لقائه مع الإعلامي رامي رضوان، عبر فضائية "أون تي في"، أن هناك من أكد أثناء التحقيقات ان الإسرائيليين كان يعرفون منذ اللحظة الأولي أنهم مقتولين، وسمعوا في الاتصالات الهاتفية بينهم وبين ذويهم أصوات طلقات نيران قتل هؤلاء الثلاثة مستوطنين، موضحاً انه تم العثور علي الجثث في مكان قريب من السيارة التي تم اختطافهم فيها.
وتابع الخبير الأمني ، ان إسرائيل مارست الكذب لأول مرة علي المستويات الأمنية ومستوي المعلومات، عندما بدأت تتحدث أن الفلسطينيين غيروا السيارة التي استخدمت في العملية وحرقوا سيارة مختلفة، وانهم لم يجدوا أي أدلة حول مسرح الجريمة، مؤكداً ان هذا الكلام غير حقيقي، موضحاً ان الكذب الإسرائيلي في هذه المرحلة الزمنية أتبعوه مباشرة الاجتياح الذي تم في الضفة الغربية ، مفسراً ذلك ان هذا الأمر يوضح ان هناك مُخطط كان يُرتب له .