قتل شخصان أحدهما طفل وأصيب 29 آخرون من المدنيين بينهم نساء وأطفال، نتيجة قصف للطائرات الحربية للجيش العراقي على منطقة تقع شمالي مدينة الموصل العراقية، بحسب مصدر طبي.
وقال مصدر طبي من مشفى الموصل العام للأناضول، أن "المشفى استقبل جثتين أحدهما لطفل يبلغ 5 سنوات بالإضافة الى 29 مصابا بجروح متفاوتة جميعهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال".
وأضاف المصدر الذي لم يكشف عن اسمه أنه "بحسب شهادات الجرحى، فإن طائرات حربية للجيش العراقي قصفت منطقة الراشدين شمالي الموصل بشكل عشوائي ما سبب وقوع أضرار مادية كبيرة علاوة على الخسائر البشرية".
من جهة أخرى قال شهود عيان لمراسل وكالة الأناضول إن "طائرات حربية شنت مساء أمس السبت غارات جوية على خمسة مواقع للمسلحين ولتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مركز مدينة تلعفر (65 كلم غرب الموصل)".
وأضافوا أن "عشرات القتلى والجرحى سقطوا جراء هذه الغارات التي كان أبرزها استهداف موقع لتجنيد المسلحين في منطقة السادة الملاصقة لقلعة تلعفر التاريخية، أثناء تواجد عشرات المسلحين والمجندين".
ورجح شاهد عيان أن تكون "طائرات السوخوي الروسية هي من شنت الهجوم"، معللا ذلك بالقول إن "صوت محرك الطائرة وعنف القصف يؤكد أنها ليست طائرات بدون طيار أو طائرات هليوكوبتر التي بتنا نميزهما جيدا في الآونة الأخيرة".