أصدرت اللجنة التنسيقية للأحزاب والقوى السياسية والوطنية بالدقهلية بياناً لرفض الإعتذار الذي قدمه لهم المحافظ . وقد جاء نص البيان " بناء على ماجاء فى اجتماع لجنة تنسيق الأحزاب السياسية والقوى الشعبية بالدقهلية من قرارات بشأن الخلاف القائم بين اللواء "عمر الشوادفى" محافظ الدقهلية وبين "الأحزاب السياسية" لم يكن خلافاً شخصياً بأى حال من الأحوال ولكنه خلاف حول مشاكل ومصالح المواطنين فى محافظة تعدادها يقترب من ال 7 مليون مواطن عجز فيها اللواء الشوادفى ومن معه أن يديرون مبنى ديوان عام المحافظة .
ولكنهم جميعا حققوا فشلا ذريعا وحاولنا مرارا نحن أعضاء لجنة تنسيق الأحزاب أن نجرى حواراً بيننا وبينه إلا أنه أصر على تجاهل اللجنة وتجاهل التقارير المقدمة إليه من أجل الوصول إلى حلول عاجلة للمشاكل اليومية التى يتضرر منها الجميع ولكن سرعان ماانقلب الوضع وتصاعد بشكل خطير عندما بدأ اللواء الشوادفى أن يلقى بإتهامات زائفة وتحريضية ضد القيادات الحزبية عندما وصفهم بأنهم "طابور خامس ومرتزقة" .
ورغم كل هذا وبعد عدة مفاوضات ووساطة تدخل فيها عدد من الرموز السياسية فى الدقهلية لإيجاد مخرج من هذا المأزق وقد قبلنا فى بداية الأمر بإعتذاره حتى فوجئنا قبل انعقاد الإجتماع الأخير للجنة تنسيق الأحزاب بأن هناك صفحات على "الفيس بوك" تتحدث بإسمه وتبارك كل خطواته يشرف عليها عدد من موظفيه تسوق اتهامات أخرى لعدد من القيادات الحزبية وللأسف بأسلوب مبتذل تنتهك فيه الأعراض ويسب يوميا وتطلق الشائعات على الرموز الوطنية بالدقهلية .
بالإضافة إلى الإهانات المتكررة لعدد من الصحفيين والإعلاميين الشرفاء بالدقهلية والإتصال المباشر بالقيادات المركزية للصحف والقنوات الفضائية من قبل اللواء الشوادفى وعدد من موظفيه من أجل قطع أرزاق وانتهاء أعمال الصحفيين والإعلاميين لمجرد أنهم انتقدوا سيادته وكأننا نعيش فى عصر قد عفا عليه الزمن.
ولأننا نحن قيادات الأحزاب السياسية قد رأينا أن محافظ الدقهلية بدلا من أن يقوم بدعوة أمناء الأحزاب المشاركة فى لجنة التنسيق قام بالإتصال بالقيادات المركزية بالقاهرة للتأثير عليهم ويعتبر هذا تدخلا سافرا فى الشأن الداخلى للأحزاب السياسية والصحف الحزبية والقنوات الفضائية لذلك انتهت لجنة التنسيق التى تضم الأحزاب السياسية الكبرى القديمة منها والحديثة .
وقد خرجت بالقرارات الآتية وهى "رفض حضور اجتماع دعا اليه اللواء الشوادفى لأنه تجاوز الأصول التنظيمية فى دعوة أمناء الأحزاب فى الدقهلية"، "استنكار شديد من قبل لجنة تنسيق الأحزاب بسبب التجاوزات الإعلامية التى تصدر عبر شبكة التواصل الإجتماعى التى تقوم بسب وشتم وتوجيه الألفاظ النابية والإباحية وإطلاق الشائعات التى تمس الأعراض ضد القيادات الحزبية والصحفية والإعلامية ولم يتقدم محافظ الدقهلية بمبادرة حسن النية وإغلاق الصفحة التى تتحدث بإسمه" .
"بناء على ماسبق قررت اللجنة فى اجتماعها أمس رفض الإعتذار "السياسى والتكتيكى" من محافظ الدقهلية للقيادات الحزبية لأن الصراع بيننا وبينه ليس صراعا شخصيا ولكنه خلافا حول إدارة شئون أبناء محافظة الدقهلية بالإضافة لإصراره المستمر على التجاوزات التى تحدث من قبل مؤسسات تعمل تحت رئاسته فى مبنى ديوان عام محافظة الدقهلية"، "قررت اللجنة الإستمرار فى احتجاجها حتى يرحل اللواء عمر الشوادفى"، " اللجنة مستمرة فى إعلان تضامنها الكامل مع الزملاء الصحفيين والإعلاميين الشرفاء فيما يتعرضون له من حملات تشويه من قبل محافظ الدقهلية"
من جانب آخر قررت اللجنة إعلان تضامنها الكامل مع مبادرة المشير "عبد الفتاح السيسى" رئيس الجمهورية التى أطلقها من أجل انقاذ الإقتصاد المصرى بكل تفاصيلها السياسية والإجتماعية،
الجدير بالذكر أن الأحزاب المشاركة هى " حزب الوفد، حزب التجمع، الحزب العربى الناصرى، حزب التحالف الشعبى الإشتراكى، حزب الوفاق القومى، حزب المؤتمر، حزب الأحرار، حزب مصر المستقبل، الحزب الإشتراكى، حزب مصر أكتوبر، اللجنة الشعبية الفلسطينية، اتحاد شباب الأحزاب والقوى السياسية" .
