إستعرضت النيابة العامة منذ قليل ماحدث فى مجزرة بورسعيد وسط بكاء شديد من أهالى الضحايا ،موجهة النياية الى المتهمين تهمة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد. مضيفة أن المتهمين قد قاموا بسرقة متعلقات شباب ألتراس النادى الأهلى ،بعد قتلهم مما يدل على أن الحادث مدبر،وأن المتهمين قد قاموا بإستعراض القوة أمامهم وترهيبهم. ووجهة النيابة الى مسؤولى وزارة الداخلية تهمة المساعدة فى قتل ألتراس أهلاوى إنتقاما منهم لخلافات سابقة،وقد سهلوا لجمهور النادى المصرى الدخول بإعداد تزيد عن العدد المطلوب،بالإضافة الى عدم تفتيش ألترس المصرى الذى كان يحمل مواد مخالفة للقانون،ومواد مفرقعات،وأسلحة بيضاء. وأكد ممثل النيابة ان قتل الشاب محمد توفيق قد جاء عمدا مع سبق الاصرار والترصد ،فيما قام أحد أهالى أسر الشهداء وسط بكاء شديد موجها إتهام لأحد المتهمين داخل القفص ،فيما طالبه على الفور رئيس المحكمة بالجلوس. مضيفا ممثل النيابة أن الجريمة قد وقعت بمساعدة وزارة الداخلية معللا لأنها سمحت بإطفاء المصابيح أثناء المجزرة،وغلق الأبواب أمام ألترس الأهلى. فيما وقعت مشادات كلامية بين المتهمين وأهالى أسر الشهداء عقب إنتهاء كلمة النيابة،وعلى الفور قامت النيابة بسؤال المتهمين حول الجرائم المسندة اليهم . وتسبب المدعين بالحق المدنى فى حدوث حالة من الفوضة الشديدة إعتراضا على إنكار المتهمين التهم الموجه اليهم ،فيما ردد المتهمين "يانموت زيهم يا نجيب حقهم" ،"الله أكبر ،الله اكبر" ،" واحد إتنين حسنى مبارك فين "مما أثار حالة من الغضب الشديد داخل القاعة ، وتسبب فى رفع الجلسة بدون تحديد موعد الجلسة القادمة.