اكد الدكتور كمال الهلباوى المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمون في الغرب سابقا ان استبعاد خيرت الشاطر وعمر سليمان وحازم صلاح أبوإسماعيل من سباق الرئاسة جاء فى مصلحة عبدالمنعم أبوالفتوح وعمروموسي وأحمد شفيق. واوضح الهلباوى ان اللجنة العليا للانتخابات استبعدت هؤلاء المرشحين لعدم توافر الشروط اللازمة للترشح وأعطتهم مجالا للطعن على القرار الذى لا يعتبر نهائيا حتي هذه اللحظة، وهذا إن كان صدمة للمرشحين، فلابد لهم أن يلتزموا بأحكام القضاء، ويبتعدوا عن لهجة التهديد". واكد الهلباوى قائلا "انه لا احد ينكر شعبية حازم صلاح أبوإسماعيل، ولا القوة التنظيمية التي يستند إليها خيرت الشاطر، كما لايمكن أن نغفل الدعم الذي يحظي به عمر سليمان من أنصار النظام السابق أو مايطلق عليهم الفلول" واشار المتحدث الرسمى السابق باسم جماعة الاخوان فى الغرب الى ان الجماعة تعاملت مع الرئاسة منذ البداية بشكل متخبط ومتردد ، وبدا ذلك من خلال إعلانهم عن عدم ترشيح أي شخص، ثم الإعلان عن عدم ترشيح شخص ذو مرجعية إسلامية، تلاها فصل عبدالمنعم أبوالفتوح، عندما أعلن عن ترشحه للرئاسة، ثم البحث عن مرشح يدعمونه بعد شائعة الرئيس التوافقي، وانسحاب منصور حسن، ثم البحث عن طارق البشري، وحسام الغرياني، ومحمود مكي، وعندما لم يوافق أى أحد من هؤلاء، دفعوا بخيرت الشاطر، ولاحتمالية وجود اعتراضات قانونية عليه، رشحوا محمد مرسي، ظنا منهم أن خيرت قد يتم استبعاده من السباق.