قال السيد البدوى رئيس حزب الوفد في برنامج ممكن للاعلامى خيرى رمضان ان لقاء المجلس العسكرى بالاحزاب السياسية كان الهدف منه الخروج من الازمة التاسيسية وفقا لحكم محكمة القضاء الادارى بتشكيل الجمعية التاسيسية من خارج البرلمان مشيرا الى ان هناك اصرار من المجلس العسكرى بترك السلطة بنهاية 30 يونيو القادم ورغبة ايضا بسرعة نهاية كتابة الدستور قبل الانتخابات الرئاسية ،وقال انه يوم الخميس القادم سيتم الاجتماع مع رؤساء الهيئات البرلمانية لاتفاق على اليات تشكيل الجمعية التاسيسية لحين الاجتماع يوم الاحد بالمجلس العسكرى لاتفاق عليها وهناك اقتراح بان يصدر قانون بتشكيل الجمعية التاسيسية حتى لا يتم الطعن علية مرة اخرى بحكم قضائى وقال ان تشكيل الجمعية سوف ينحصر بتمثيل نواب البرلمان من20 الى 25 % و تمثيل فقهاء الدستوربنسبة 20% ،على ان يكون تمثيل الشخصيات العامة 15% ،ويمثل الازهر ب 6 اعضاء والكنيسة ب3 اعضاء،وسوف يمثل المفتى دار الافتاء ،أما المرأة فسوف تمثل ب 6 اعضاء ،وسيكون هناك تمثيل للاحزاب واتحاد الطلاب والنقابات واتحاد العمال مشير ا الى ان الدستور الجديد سوف يجعل للرئيس الجديد سلطة حل البرلمان ،ولكن تشكيل الحكومة سيكون من البرلمان وفقا للحزب الحاصل على الاغلبية ،مؤكد ان نظام الحكم القادم سيكون مختلط يجمع بين الرئاسي و البرلمانى مؤكد ان مليونية الجمعة الماضية استعراض للقوى من جانب الاسلاميين ،ومصر الان لا تحتمل لوى زراع طرف ضد اخر مشيرا الى ان الحكومة الحالية نلتمس لها العذر حيث انها نجحت في بعض الشئ وفشلت في اخر ،فلا يتصور عمل وزير تحت تهديد سحب الثقة كل يوم.وحزب الوفد رفض بيان الحكومة ورفض سحب الثقة وقال ان مصر تحتاج الى حكومة مؤيدة من الاغلبية ،حتى تستطيع التعامل مع الدول الخارجية . واكد البدوى ان الاخوان لم يكن لديهم نية لترشيح الشاطر ولكن تراجع الاخوان كان سببا في نزول عمر سليمان للسباق ،مؤكد ان مصر لن تسمح بتكرار تجربة ايران بسيطرة الاسلاميين على الحكم ،وهناك مخاوف اوربية من ذلك . مشير الى ان عمرو موسى ليس محسوبا على نظام مبارك ،فقد ترك الخارجية منذ 12 عاما ولم يكن عضو بالحزب الوطنى وبرنامجة متوافق مع الوفد لذلك تم ترشيحة ،وقال ان فرصة نجاح عمر سليمان كانت كبيرة نظرا لحساس المواطن انه سيكون المنقذ لفقدان الامن ولاستقرار .