أزيح الستار عن نصب تذكاري يحمل أسماء ضحايا سفينة تايتانيك التي غرقت قبل مئة عام (تحديدا) والبالغ عددهم نحو 1500 ضحية، خلال مراسم أقيمت الأحد في بلفاست حيث كانت السفينة الأسطورية قد بنيت. وللمرة الأولى، يشمل نصب تذكاري جميع أسماء الركاب وأفراد الطاقم وأعضاء الفرقة الموسيقية الذين كانوا على متن السفينة. وتأتي الأسماء بحسب التسلسل الأبجدي، من دون أي تمييز عل أساس الدرجات التي كان يسافر بحسبها هؤلاء الركاب. وشرح جوي هاتشنسون مهندس الحديقة حيث شيد النصب التذكاري الحجري الضخم والطويل، "اخترنا الأزرق والأبيض والفضي والأخضر، في إشارة إلى المياه والجليد". وقد أزيح الستر خلال حفل نظم أمام مبنى البلدية في بلفاست، حضره نحو 300 شخص. وكانت تايتانيك قد بنيت في ورشة بناء السفن في بلفاست. وأعلنت أونا رييلي التي تترأس جمعية "بلفاست تايتانيك سوسايتي"، "نفخر جميعنا بهذه السفينة. ما حدث كان كارثة، لكن تايتانيك لم تكن كذلك". وتم إحياء ذكرى غرق تايتانيك في شمال الأطلسي ليلة 14 - 15 نيسان/أبريل 1912، خلال نهاية الأسبوع على جهتي الأطلسي وفي موقع المأساة في عرض البحر. وقد وصلت سفينتان سياحيتان ليلة السبت الأحد إلى موقع الغرق، الأولى "جورنيي" أبحرت من نيويورك وجهة تايتانيك الأساسية في حين كانت الثانية "بالمورال" قد انطلقت من مرفأ ساوثمبتون جنوب إنكلترا من حيث أبحرت السفينة الأسطورية قبل قرن من الزمن.