سكاي نيوز خلت لجان الاقتراع في ثالث أيام الانتخابات الرئاسية بمصر من مندوبي المرشح الرئاسي حمدين صباحي بعد ليلة جدلية شهدتها الحملة عقب قرار اللجنة العليا للانتخابات تمديد التصويت ليوم ثالث.
وقالت المتحدثة باسم حملة صباحي هبة ياسين لسكاي نيوز عربية إنه "تم سحب مندوبي المرشح من اللجان، احتجاجا على تمديد التصويت". ووفقا للقانون، يسمح للمرشحين إيفاد مندوبين لمراقبة عملية التصويت وفرز الأصوات وإعلان النتائج.
وقررت اللجنة العليا للانتخابات مد التصويت يوما ثالثا، معللة ذلك بتأثير الطقس الحار على المشاركة الانتخابية ورغبتها في إتاحة فرصة لأكبر عدد من المصريين للمشاركة في الانتخابات.
ويغطي مندوبي المرشح نحو 15% من لجان الاقتراع في عموم البلاد.
وقال مصدر داخل الحملة أيضا لسكاي نيوز عربية إن جدلا كبيرا ثار داخل الحملة بعد قرار صباحي الاستمرار في الانتخابات.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه بعد قرار اللجنة العليا بالتمديد، انقسم أعضاء الحملة بين مطالبين بالانسحاب من الانتخابات ومؤيدين للاستمرار، وهو ما جعل قسما كبيرا من وكلاء المرشح في اللجان يعلنون انسحابهم من متابعة التصويت.
وكانت الحملة قد أصدرت بيانا في وقت سابق طالبت فيه المندوبين بالاستمرار في أداء مهامهم داخل اللجان أو أمامها حتى نهاية تصويت اليوم الثاني.
وأصدر صبحي بيانا قال فيه إنه سيستمر في السابق الرئاسي حتى نهايته، وقال "لن نهدر أصوات الملايين الذين صوتوا لنا.. ولن نتخذ موقفا تستغله قوى الإرهاب ومستمرون في الانتخابات".
استمرار الحشد
ومع استمرار صباحي، تواصل أيضا حملته في حشد الناخبين للتصويت لصالحه.
وفي هذا السياق، قالت عضوة الحملة منى سليم لسكاي نيوز عربية إن الحملة تركز على الخطاب الذي بدأت به دعايتها الانتخابية و"هو إقناع المواطنين خاصة الشباب، بأن ترشح حمدين صباحي للانتخابات يهدف لإعطاء المصريين فرصة لاختيار مرشح مدني لديه ذات القيم الثورية التي يؤمن بها كثير من الشباب الذي قرر العزوف عن المشاركة الانتخابية".
وأوضحت أن الحملة تريد أن يعرف الناس بأن أجهزة الدولة تقف مع المرشح المنافس وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي وتسخر كافة إمكانياتها لدعمه.
وأكدت أن الحملة ملتزمة بمسار ثورة 25 يناير والموجة الثورية التي حدثت في 30 يونيو.
وتابعت بأن على الناس أن تعرف أن "هناك جهات عديدة في الدولة تحاول اختطاف ثورة 30 يونيو وإعادة النظام القديم".
