اصدر تامر الحديدى رئيس نيابة كرادسة ومركز إمبابة قرارا باحالة النائب أنور سعيد البلكيمي عضو مجلس الشعب عن حزب النور السلفي الي محكمة الجنايات وذلك بعد أن وجهت النيابة له تهمة التزوير فى محررات رسمية وإزعاج السلطات. وكان البلكيمى قد أنكر التهم الموجه إليه بعد أن استمر التحقيق معه 10 ساعات، إلا أن النيابة بدأت تضغط عليه بتقارير مستشفى الشيخ زايد وسلمى، واعترف فى النهاية النائب البرلمانى أجريت عملية تجميل والبنج جعلنى لا أعلم شيئاً. واستمر التحقيق معه 10 ساعات متواصلة، وفى بداية التحقيقات، بدأت النيابة بمناقشته كلامياً للتعرف عليه، وأثناء ذلك أنكر العضو قيامه بإجراء عملية تجميلية، وأكد أنه تابع لحزب إسلامى، وأن تلك العملية يوجد بها نوع من الحرمانية، ولا يجوز له عمله، وأن دينه وأخلاقه لن يسمح له بعمل تلك العملية.. وفي مفاجاة قال البلكيمي "أنه بعدما اعتدى عليه المجهولون انتقل لمستشفى الشيخ زايد، وأعطوه "بنج" وخرج عن وعيه، وأكد أنه لم يتذكر أى شىء مما حدث، فانهار البلكيمى بعد ذلك بعد تقرير النيابة عرضه على الطب الشرعى لمعرفة ما إذا كان قد أجرى عملية تجميل من عدمه، وواجهته النيابة بالتقارير الطبية من مستشفى الشيخ زايد ومستشفى سلمى، وأقوال الأطباء، فنصحه محاموه وقال له: "ياعم خلاص الإنكار مش هيفيدك اعترف واخلص".