أكدت صحيفة "ليكسبريس" الفرنسية أن 222 شخصأ على الأقل – من بينهم 183 من أنصار تنظيم القاعدة – قُتلوا خلال خمسة أيام من الاشتباكات حول مدينة لودر بجنوب اليمن التي حاولت القاعدة السيطرة عليها ولكن دون جدوى ، بحسب تقرير جديد قدمه اليوم السبت مصدر عسكري. وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية ، قال المصدر العسكري أن هدوءأ نسبيأ ساد صباح اليوم السبت في مدينة لودر اليمنية ، بعد يوم من الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل واحد وثلاثين من مقاتلي القاعدة خمسة من القوات المساعدة للجيش ومدني – وهو طفل يبلغ 12 عامأ – قُتل إثر سقوط قذيفة ، لتصل بذلك حصيلة يوم الجمعة إلى سبعة وثلاثين قتيلأ. وقد توقفت الأسلحة اليوم السبت في مدينة لودر بعد انسحاب مقاتلي القاعدة – باستثناء عدد قليل من القناصة – إلى المواقع التي كانوا يحتلونها قبل اندلاع أعمال القتال يوم الاثنين ، وقفأ لما صرح به مصدر عسكري آخر. ويأتي هذا التطور عقب الإعلان يوم الجمعة عن نشر ما يقرب من 200 عسكري من قوات مكافحة الإرهاب في مدينة لودر والذين جاءوا لمحاربة تنظيم القاعدة في هذه المدينة التي تقع في محافظة أبين وهي معقل المسلحين الإسلاميين. وقد اندلعت الاشتباكات يوم الاثنين بين تنظيم القاعدة الذي يحاول السيطرة على مدينة لودر من ناحية وبين الجيش ومساعديه من جهة أخرى. ومنذ بداية هذا الهجوم ، فقدت القاعدة 183 من مقاتليها ، في حين أن الجيش اليمني قد أقر أنه فقد أربعة عشر من أفراده ، بينما فقدت لجان المقاومة الشعبية 24 من أعضائها بالإضافة إلى مدني قُتل لإثر سقوط قذيفة.