أكد المهندس سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب وعضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أن المرحلة القادمة تشهد انقضاض من جديد من قبل رموز النظام السابق علي السلطة مشيرا إلى ان جماعة الاخوان المسلمين استشعرت وجود خطر حقيقى مقبل على الدولة الأمر الذى جعله تدفع بمرشحه الرئاسي, وموضحا أن بعض التيارات الاسلامية طالبوا الاخوان باختيار مرشح فعلى للإدارة حكم البلاد إيمانا بالحفاظ على مستقبل الدولة . من المتاح ان تتفق القوى الاسلامية على مرشح ولكن من الصعب ان تتفق القوى الليبرالية على مرشح واحد مبينا ان الجماعة استندت إلى مرشح مناسب بترشيح بعض الشخصيات مثل "الغريانى ومحمود مكى " وغيرهم ولكنهم اعتذروا عن الترشح للسباق الرئاسي. وأضاف " الحسينى" خلال صالون سياسي للحزب عقد مساء أمس الأول الخميس بالمحلة الكبرى كما أوضح "الحسينى " أن بعض الاتجاهات الاسلامية تخطو حاليا نحو الاتصال بجميع المرشحين سعيا للاتفاق حول مرشح واحد مضيفا أن هناك حوارا جاد حاليا يتم بين الاخوان والقوى السياسية لعلاج أزمة بطلان لجنة تأسيسية للدستور من خلال توافق كامل بين القوى والأحزاب السياسية بتطبيق المرونى وإعادة المداولة فى كافة بنود الدستور ,وعما يتعلق بالقانون العزل السياسى الذى تم مناقشتها فى جلسة اليوم ببرلمان مجلس الشعب جاءت طبقا للمعايير تهدف إلى تحقيق استقرار الوطن خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة . وأشار القيادى البارز بالحزب الإخوانى أن هناك اجراءات اتخذت حول لم الشمل جميع القوى السياسية داخل البرلمان بين جميع التيارات الليبرالية والاسلامية حول "الوثيقة الدستورية" سعيا لإنهاء الجدل حولها حفاظا على أمال أبناء الوطن مبينا أن بعض المؤمرات تحاك باستقرار الوطن من اعداء يتربصون بمصالح الوطن ,لافتا إلى ان الشعب المصرى عانى من مرار الحكومة الكسولة حاليا . وشدد الحسينى على أن ترشح"سليمان " للرئاسة جاء استخفاف واستهانه والجرأة حقيقية للترشحه على حساب مصالح الوطن مبينا ان دفع الإخوان بالشاطر كمرشح عنهم اثبت للجميع احقيتهم فى الدفاع عن أهداف ثورة ملايين من الشعب . وفى سياق متصل قال النائب محمد العدلى أن "سليمان " يعد أحد بقايا النظام البائد كونه فشل فى ادارة المصالحة الفلسطينة موضحا انه خائن لمهمه الوطن مبينا أن الثوار بميدان التحرير هتفوا هتافات عالية مطالبة بالقصاص منه مثله مثل المخلوع مبارك واعوانه ,مضيفا أن مايثار حول ملفات "الصندوق الأسود "يعد جريمة فى حق الثورة يجب التوحد والتصدى لمواجهتها من أجل الحفاظ على أهداف ومبادىء الثورة التى ضحى من أجلها الألاف من المصريين .