عقدت منظمة "مصر اولا" مؤتمرا بكفرالشيخ لوضع ماعيير لاختيار رئيس الجمهورية القادم ودلك بقاعة الشعب بمدينة كفرالشيخ. وأكد فيه الدكتور رضا محمد فوزي رئيس مجلس إدارة المنظمة أنه لن ينتخب من أسماهم أصحاب الصناديق السوداء وإسرار الفساد في عهد مبارك وصرح بأسمائهم وهم اللواء عمر سليمان والفريق احمد شفيق وعمرو موسى وأضاف أن هذا رأيه الشخصي. وببراعة تمكن الدكتور حمد فؤاد أنور استاذ اللغات الشرقية من وضع وصفة سحرية مكونة من 20 معيارا ولكل معيار 5درجات منها القبول, رؤية ثاقبة فى المجالات الداخلية والخارجية والقدرة على الحشد والاستماع الجيد واحترام الآخر وغرس التفاؤل وتاريخ مشرف ضد الفساد وشدد على اهمية التعرف على المرشح قبل منحه الصوت. وفى كلمته دعا الدكتور ابراهيم الاسناوى خبير التنمية البشرية الى اهمية بناء الكوادر البشرية والاستفادة من ثروات مصر وناشد الحضور عدم منح اى مرشح قدم الرشوة فى التوكيلات قائلا: هؤلاء ليسوا جديرين بحكم مصر. بينما دعا د. احمد هميسه الشعب المصرى الى صلاة استخارة وتبنت المنظمة الاقتراح والدعوة الى حملة على الفيس بوك للدعوة اليه. قام على عقد المؤتمر ربيع شريف الامين العام ومدحت عبد الشافى المدير التنفيذى والدكتور اكرامى حمدى المنسق العام. حدد المؤتمر الذي أقامته منظمة مصر أولاً و الذي أقيم بقاعة الشعب بمدينة كفر الشيخ بعنوان "الثورة تحتار الرئيس" معايير اختيار الرئيس القادم والصفات التي يحجب أن يتحلى بها ومنها أن يكون سن المرشح مناسب أيد الثورة وكافح الفساد، مساعدين أكفاء، صف ثاني، رؤية موضوعية للقضايا الاجتماعية، للقضايا الاقتصادية، للقضايا الخارجية، انتشار في المحافظات، تواصل مع الجماهير، قدرة على استخدامتكنولوجيا المعلومات، يستمع للرأي الآخر ويحترمه، يرفض إساءة استخدام الدين ويرفض الإساءة للدين، انتشار في المحافظات، يقدم حلول غير تقليدية، وتعتقدأنه سيفي بوعوده ولوجود كارزما. أكد ربيع شريف الأمين العام بمنظمة " مصر أولاً لمحافظة كفرا لشيخ أن خطة المنظمة هي نشر الوعي الحقوقي والسياسي لأبناء المحافظة. ثم تحدث المهندس جمعة سليمان عن فكرة إنشاء المنظمة وأهدافها ومبادئها. وقال مصر أولا هي حركة فكرية تحمل مشروعاً فكرياً وتنموياً يهتم بالثقافة والفكر، وتسعي إلي تكوين مواطن مصري جديد مؤهل إلي تقديم نفسه إلي المجتمع والعالم بطريقة تليق به وتليق بتاريخه العميق وتراثه المجيد ، مواطن يحترم ذاته أولا ويقوم بواجباته من خلال ما يشعر به من مسئولية داخلية تجاه مجتمعه و وطنه ودينه. وأضاف الدكتور رضا محمد فوزي رئيس مجلس إدارة المنظمة عن ورؤية المنظمة للمشهد السياسي الراهن وعن دور المنظمة في الحياة السياسية وعن رأيه الشخصي قال أنه لايوافق على ترشيح المنتمين للنظام السابق وهم عمر سليمان وعمرو موسيى وأحمد شفيق ولكن هذا لا يعبر عن رأي المنظمة. ووضع الدكتور أحمد فؤاد أنور أستاذ اللغات الشرقية والخبير بالشئون الإسرائيلية معايير اختيار الرئيس القادم وحددها في عشرين معيارا على أساسها يتم تقيم القوى الوطنية. وقال ندعو الأصوات المترددة للمشاركة بكثافة في أي انتخابات مقبلة على أن يكون الاختيار على أسس موضوعية, وفي هذا الاطارنقترح20 معيارا للتقييم منها: سهولة التواصل مع المرشح, والسن المناسب,وحسن اختياره لمساعديه والصف الثاني, تمتعه بتاريخ مشرف ضد الفساد,والقبول. وفي هذا الإطار تم تشكيل وفد من محافظات مختلفة وشرائح سنية واجتماعية مختلفة للتحاور مع مرشحي الرئاسة, وقد تبين من التجربة العملية,ومتوسط درجات تقييم وفود الزيارات أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحملته,يليه المستشار هشام البسطاويسي, والإعلامية بثينة كامل, ود.أيمن نور,واللواء محمد علي بلال حصلوا علي المراكز الأولي فيما يتعلق بالديناميكية والتفاعل مع الناخبين, حيث تمكن الناخبون العاديون من التواصل وترتيب اللقاء مع أبو الفتوح بسهولة عن طريق مقراته وهواتف مساعديه بسهولة. وفي هذا الإطار حصلت حملة حمدين صباحي علي أعلي الدرجات فيما يتعلق بالمساعدين الأكثر تنظيما ونشاطا, بجانب تقدير خاص للدكتور أيمن نور, والمستشار البسطاويسي, واللواء محمد علي بلال, والإعلامية بثينة كامل, لأنهم يردون علي الاتصالات بأنفسهم دون تمييز بين أرقام يعرفونها وأرقام غريبة عليهم. وقد تبين من متوسط درجات وفود المقابلات أن د. عبد المنعم أبو الفتوح حصل علي أعلي الدرجات في القبول و الكاريزما و والذكاء الاجتماعي , والقدرة علي بث التفاؤل والثقة, وعدم إساءة استخدام الدين أو الإساءة للدين, والتاريخ المشرف في مقاومة الفساد وتأييد الثورة. وتحدث الدكتور إبراهيم الإسناوي الباحث والمفكر والخبير العربي للتنمية البشرية والإعلام عن دور التنمية البشرية في بناءالأمم وطالب الرئيس القادم أن يكون خبير بالتنمية البشرية وما يدور حوله من مستجدات وإحداث، معترضاً على المؤامرات التي يقوم بها فلول الحزب المنحل من أجل إفساد الثورة المصرية ، وتبنت المنظمة حملة المليون صلاة استخارة نبتهل بها إلى الله من اجل إن يختار الله لنا من يحفظ مصر ويحافظ على ثورتنا . بينما أكد الدكتور اكرامى حمدي المنسق العام للمنظمة أن هذا المؤتمر أولى فعاليات حملة الثورة تختار رئيسها والتي بدأت من كفرا لشيخ وتعمم على جميع محافظات مصر ، ونوة إلى مؤتمر قريب بالتعاون مع جامعة كفر الشيخ.