أحمد فتحي الدسوقي قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والرى، أن الوزارة تقوم حاليا بالتنسيق مع وزارة الداخلية، لاستمرار حملات لإزالة التعديات المقامة على نهر النيل، بعد ترتيب الإجراءات الأمنية المطلوبة، مشيرًا إلى أن الحكومة مستمرة في إزالة كافة التعديات على المجارى المائية، وأنها سوف تتصدى بكل حزم لأى محاولات من شأنها تلوث مياه الرى.
جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة بني سويف بحضور المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف صباح اليوم لمتابعة حملة لازالة لمخالفات التعدي على النيل بالردم في مساحة 70 ألف م3 أي ما يعادل 9 أفدنة في المسافة الواقعة بين الواسطى واطفيح في عزبة الحجارة باستخدام عدد 30 قلاب و6 حفارات و8 لوادر وسط تعزيزات أمنية وشرطة المسطحات الأمنية.
وأضاف الوزير أن هذه الحملة هي إستمرار للحملة المكبرة التي تقوم بها أجهزة الوزارة بكافة المحافظات لرصد حالات التعدي والمخالفة على المجاري المائية وازالتها بشكل فوري حفاظاً على المجرى المائي وضمانا لوصول المياه للأراضي طبقا لمناسيب المائية المقررة.
وتابع الوزير أن الدولة قوية وقادرة على التصدى للخارجين عن القانون، مطالبا بالتنسيق بين رجال الشرطة والمحليات، لردع كل من تسول له نفسه بالتعدى على أي شبر من أملاك الدولة، وأن مسيرة التصدى للتعديات لن تتوقف، حتى يتم التخلص منها، لأنها تتسبب في منع المواطن من مشاهدة النهر، كما تعتبر أحد عوامل تلوثه، بإلقاء الصرف الصحى، والقمامة والمخلفات الصلبة فيه.
من جانبه أكد المحافظ أن التعدي على نهر النيل وكافة المجاري المائية جريمة كبرى وخط أحمر مشيرا إلى أنه لا تهاون مع كافة المخالفين والمتعدين والقانون يتم تطبيقه على الجميع بلا استثناءت للحفاظ على المجرى المائي والسماح بمرور كافة التصرفات اللازمة لأغراض الشرب والزراعة والصناعة وذلك في إطار الحفاظ على حق الأجيال القادمة في مياه نهر النيل فضلا عن الحفاظ على مواردنا المائية من الهدر والتلوث.