نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان النيابة العامة التركية أمرت يوم الخميس باعتقال العشرات من ضباط الجيش السابقين، من بينهم أربعة من الجنرالات المتقاعدين، في اطار تحقيق جديد ضد الجيش. وقال مكتب المدعي العام في أنقرة انهم متهمون بالضغط أول رئيس وزراء موالي للإسلامية بالبلاد للاستقالة في عام 1997 لمحاولته تعزيز مكانة الإسلام في البلد مسلمة لكنها في الغالب دولة علمانية،. يأتي التحقيق مع محاولة حكومة البلاد الحالية ذات الجذور الإسلامية دفن نفوذ الجيش في السياسة. في وقت سابق من هذا الشهر، قدمت تركيا اثنين من الزعماء المشاركين في انقلاب آخر في عام 1980 الي المحاكمة. كما ان هناك المئات من المشتبه بهم، بما في ذلك عدد من كبار الضباط المتقاعدين النشطيين، تم تقديمهم بشكل منفصل الي المحاكمة بتهمة التآمر لإسقاط الحكومة الحالية لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في عام 2003. فتشت الشرطة في المنازل عن أكثر من عشرين مشتبه بهم الخميس، من بينهم جيفيك بير وثلاثة جنرالات سابقين، لدورهم في فرض استقالة الرئيس الاسلامي نجم الدين اربكان في عام 1997. يعتبر عسكر البلاد نفسه حصنا للحكم العلماني في تركيا.