تم فتح الطريق الرئيسى الدولى المؤدى إلى منفذ السلوم بعد ان هدأت الاوضاع فى مدينة السلوم التى شهدت اشتباكات بين أهالى السلوم والجيش،ما أسفر عن مقتل اثنين من أبناء المنطقة وذلك بعد جلسة مفاوضات عقدت منذ ساعات قليلة بين مدير المخابرات الحربية بالسلوم ووفد من أهالى السلوم مكون من بلال جبريل عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة ورئيس مدينة السلوم عبد الغفار الملاح والعمدة عبد الله الزيات والشيخ محمد الحبونى وأمين حزب الحرية والعدالة بمطروح،ومن الشباب المعتصم على الطريق، حضر كل من على سلامة وعمر خليل. واسفرت الجلسه عن إعادة فتح الطريق وعودة حركة السيارات المرورية من وإلى منفذ السلوم شريطة شريطة أن يتم إخلاء منفذ السلوم من القوات المسلحة وتركة لأمن الموانى وكذلك اللجوء للشرع للتحكيم فى الواقعه بالإضافة إلى إحالة من تسببوا فى مقتل الضحايا إلى النيابة للتحقيق معهم ومحاسبتهم.