قرشم: "صباحي" سيفوز بالانتخابات رغم مساندة أجهزة الدولة ل"السيسي"
عضو حملة صباحي: الصحة والتعليم والعدالة الانتقالية أولويات برنامجنا الانتخابي
عفو رئاسي لجميع سجناء الرأي في حالة فوز صباحي بالرئاسة
إسقاط قانون التظاهر أول قرار سيتخذه صباحي من قلب القصر الرئاسي
صرح الدكتور حسين قرشم، عضو لجنة التواصل الانتخابي بحملة المرشح الرئاسي حمدين صباحي، عن وجود تعنت من جانب أجهزة الدولة تجاههم منذ بداية جمع التوكيلات، وانحيازهم للمرشح الأخر.
وأكد قرشم، في حوار خاص ل"الفجر"، إنه لن تعود مرة أخرى دولة مبارك للواجهة، وأنه سوف ينتصر مرشح الثورة بمساعدة الشعب المصري، وكان لنا هذا اللقاء..
هل الوقت كافي في توضيح برنامجكم؟*
الوقت التي أعطته اللجنة العليا للانتخابات للدعاية الانتخابية، وقت قصير، وكان من ضمن خططنا بهذه المرحلة هي زيارة جميع المحافظات وكل القرى في مصر، لكي نتواصل معهم وطرح برنامجنا الانتخابي عليهم، ونظراً لضيق الوقت قبل موعد الانتخابات، تم تحديد عدد من المحافظات التي سيقوم بزيارتها حمدين صباحي وهي "الدقهلية والإسكندرية والمنوفية والقليوبية والسويس وبورسعيد"، بالإضافة إلى محافظات الصعيد، والتي كانت بداية حمدين الخارجية في أسيوط، وسيتم عرض البرنامج الخاص به فى كل هذه المحافظات.
والبرنامج الانتخابي الخاص بنا هو الأفضل للشعب المصري لتركيزه على جميع القضايا، التي تهم الجميع وهي "الصحة والتعليم والحكم المحلي"، وأيضاً العدالة الانتقالية والعدل، وسوف نعمل على توصيل البرنامج وشرحه للمواطنين الفترة المقبلة.
ما هي التحديات التي واجهتكم أثناء جمع التوكيلات؟*
واجهتنا صعوبات كثيرة أثناء جمع التوكيلات، منها تعنت الموظفين مع أعضاء حملة حمدين، بالإضافة إلى جانب الإرهاب الأمني تجاه أخواتنا في الصعيد، وترويعهم بقصد من يعمل التوكيلات ل"صباحي" سيتم ملاحقته لاحقاً وسيتم القبض عليه.
جميع المحافظات متجاوبة مع حمدين صباحي وليس محافظات بعينها، وذلك لتوجيه برنامجنا إلى فقراء مصر جميعاً، وتغيير وضعهم لصورة أفضل من عصر مبارك.
تعقيبك على المشهد الأمني حالياً في مصر؟
بالفعل يوجد حالة من القصور الأمني في مصر، وده دليل على وجود خلل واضح في الإدارة الانتقالية سواء كان فى عهد الببلاوي أو فى حكومة محلب، وبالتالي لابد من تعديل السياسات المتبعة، وإذا أراد الأمن فرض سيطرته سيفرضها، ولكن نحتاج إلى رئيس يعبر عن المصريين ويستطيع محاسبة الخاطئ.
ما الذي تتخوفون منه فى انتخابات الرئاسة؟
ليس لدينا تخوف، بل يقين بمساندة أجهزة الدولة للمشير السيسي، وهذا الأمر في صالحنا، حينما يري جميع الشعب المصري مساعدة أجهزة الدولة وتخصيصها لمساعدة مرشح بعينه، بالإضافة إلى وقوف رموز دولة مبارك خلف السيسي، سيعرف حينها المواطن البسيط من يدافع عنه وأيضاً الذين يتآمرون عليه، حينها ستصبح فرص صباحي الأفضل في الفوز بالانتخابات.
هل تجدون صعوبة في الفوز بالرئاسة؟
ليس هناك أي صعوبة في أن يكون حمدين صباحي الرئيس، لأنه ناتج من حلم الثورة، وكما درسنا بالتاريخ "أن الثورات التي تقوم لا تهدأ إلا بوصول واحد منها للحكم"، ويعد حمدين هو ممثل الثورة، وسوف ينفذ مطلب الثوار وهي العدالة الانتقالية، وبالتالي سنجد مساندة كبيرة من جانب الشعب الثائر وإعطاء صوته في الصندوق ل"حمدين صباحي".
أصوات الانتخابات الماضية تتوقعون تكرارها هذه المرة؟
صباحي فى انتخابات 2012 جمع ما يقارب من خمسة ملايين صوت، وتقريباً هذه المرة سنحصل على أصوات الثورة والتي تقدر ب 13 مليون صوت، ومن خلال تكثيف عملنا على الأرض سنحصل على 15 مليون صوت، وضمان كرسي الحكم، وبالتالي ستنتقل الثورة من الميادين للدواوين.
ما الفرق بين انتخابات الرئاسة الحالية والماضية؟
لا يوجد فرق كبير بين الاثنين، الانتخابات الماضية كانت تشهد وجود أكثر من مرشح محسوبين على الثورة وأيضاً من التيار الإسلامي ومن نظام مبارك، أصبح الآن الأمر يتلخص فى اثنين فقط، وهم مرشح الثورة، والآخر تسانده أجهزة الدولة.
ما رأيكم في قرار حظر حركة 6 أبريل؟
رغم اختلافي مع حركة 6 أبريل، لكني أرفض هذا القرار، والدولة القوية هي من تسمح فيه باختلاف الآراء مع تطبيق دولة القانون، ومن أهم القرارات التي سيتخذها صباحي فى حالة فوزه بالرئاسة، الإفراج عن كل سجناء الرأي ممن لا يوجد دليل قاطع بتهمتهم جنائياً، كما سيتم إسقاط قانون التظاهر.
في حال فوز صباحي بالرئاسة.. هل سيتصالح مع قطر وتركيا؟
مصر تسعي للرجوع مرة أخرى في استعادة دورها كدول قائدة للأمة العربية، ومن خلال ذلك لن نسمح لأحد بالمساس بنا، أو التدخل في الشئون الداخلية، وسيكون تعاملنا مع الشعوب وليس الحكام.
