قال دكتور محمد البلتاجي , امين عام حزب الحرية العدالة , ان حكم الادارية العليا اليوم بإيقاف تشكيل تأسيسية الدستور فرصة كبيرة للتوافق الوطني . وكتب البلتاجي علي فيس بوك رب ضارة نافعة, تزايد الشعور بالخطر والأزمة يوحد القوى الوطنية من جديد , عودة رجال مخابرات حسني مبارك وتقدمهم للإنتخابات الرئاسية في ظل المادة 28 في الوقت الذي تستبعد فيه رموز وطنية بحجة حمل أمهاتهم لجنسية إضافية أثار قلق و شكوك الجميع. واشار الي ان النواب في البرلمان من مختلف التيارات اجتمعوا اليوم على ضرورة التصدي لهذه المؤامرة, لكنهم أبوا أن يخرجوا تشريعا به من العيوب الدستورية ما يعيبه أو يبطله فقرروا تخصيص جلسة إستثنائية للموضوع غدا. وتابع " أرى أن فرصة التوافق تتزايد في ظل قرار المحكمة بشأن حل اللجنة التأسيسية ,هي فرصة للمراجعة, نعم كانت هناك أزمة سياسية وقد جاءت الفرصة لتفرض على الجميع حلها بالتشاور والتوافق" . وأكد علي ما قاله دكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة بعدم الطعن في الحكم وعلى الجلوس مع الأطراف المختلفة للوصول إلى حل لنعيد تشكيل اللجنة دون تخوفات من أغلبية متحكمة ولا من ثلث معطل . واردف , نحتاج لتنسيق في الإنتخابات الرئاسية يمنع تنافسنا من أن يتحول إلى فرصة لنجاح أعداء الوطن (صعب لكنه ليس مستحيل). وطالب البلتاجي جميع القوي الوطنية بإعادة ضبط البوصلة الوطنية, وطالب الإسلاميين تحديدا أن يثبتوا أن شعبيتهم وأغلبيتهم ستكون ذخرا للمشروع الوطني الذي يجب أن تتضافر عليه الجهود ضد كل المخاطر والتهديدات.