عاش الأهالى بقرية العزيزية التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية اليوم لحظات عصيبة ومرعبة وذلك عقب سماع دوى انفجار قنبلة بدائية الصنع داخل منزل قيادى إخوانى محبوس حاليا على ذمة أحد قضايا التحريض على العنف بالشارع الشرقاوى والانتماء لجماعة إرهابية.
البداية كانت بتلقى اللواء" سامح الكيلانى" مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد"رفعت خضر" مدير المباحث الجنائية بتلقى بلاغ من مركز منيا القمح بإصابة "3" أطفال بحروق وتشوهات على إثر انفجار قنابل بدائية قام بالاحتفاظ بها داخل غرفة بمنزل الإخوانى وليد عز الرجال37 سنة والمحبوس حاليا على ذمة أحد قضايا العنف والشغب بالشارع الشرقاوى .
وبالانتقال تبين من التحقيقات الأولية انفجار القنابل نتيجة ارتفاع درجة الحرارة مما أسفر عن إصابة كلا من عزالدين 15سنة طالب بالصف الثانى الإعدادى نجل القيادى الإخوانى والذى أصيب بحروق بدرجة 70% بالجسم ونجل عمه ياسر عز الرجال وصديقهم الثالث توحيد والذى أصيب بحروق بأماكن متفرقة بالجسم بدرجة 40% وتم نقلهم إلى مستشفى الأحرار لتلقى العلاج اللازم.
ومن جانبها انتقل خبراء المفرقعات إلى القرية وتمكنوا من إبطال مفعول قنبلة أخرى عثر عليها بالمنزل عقب انفجار القنبلة الأولى وتمشيط محيط المنزل والقرية للبحث عن ثمة متفجرات أخرى.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن الإخوانى الذى تم ضبط المتفجرات بمنزله والذى شهد الحادث محبوس على ذمة قضية عنف والانتماء لجماعة إرهابية.
واتفق نجل الإخوانى بالاشتراك مع نجل عمه وصديقه على تصنيع مواد متفجرة بعد أن قاموا بجلب طريقة تصنيع المواد المتفجرة من شبكة الانترنت لوضعها فى الأماكن الشرطية والقيام بعمليات انتحارية ضد رجال الشرطة.
وعثرت الأجهزة الأمنية داخل المنزل على ذخيرة حية وكمية من البارود ودوائر كهربائية معدة للتفجير، لكن ارتفاع حرارة الجو وكونهم منعدمى الخبرة أحبط مخططهم وانفجرت القنبلة الأولى وأصيب الثلاثة بحروق خطيرة وشظايا بالجسم من جراء الانفجار.
وفى سياق متصل تشهد قرية العزيزية استنفار أمنى بجميع مداخل ومخارج القرية عقب حادث الانفجار .