بدأت نيابة منيا القمح بإشراف المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية تحقيقاتها في واقعة انفجار قنبلة أثناء إعدادها لاستخدامها في عمليات إرهابية بمنزل نجل أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والمحبوس علي ذمة قضايا إثارة الفوضي والعنف وأجرت النيابة معاينة للمنزل وأمرت بالتحفظ عليه وطلبت تحريات الأمن الوطني والاستعلام عن حالة الأطفال المصابين في الانفجار. تلقي اللواء سامح الكيلاني مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية إخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية بانفجار جسم غريب بمنزل وليد عز الرجال 37 سنة بقرية العزيزية مركز منيا القمح. انتقل العميد عاطف الشاعر رئيس المباحث الجنائية والمقدم محمد الحسيني رئيس مباحث منيا القمح وتبين انه أثناء قيام التلميذ عزالدين وليد عزالرجال "15 سنة" بالصف الثاني الإعدادي والمحبوس والده احتياطيا علي ذمة قضية أمن دولة الخميس الماضي بمحاولة تصنيع قنبلة بالاشتراك مع ابن عمه وصديقهما من خلال اتباعهم خطوات تصنيعها عن طريق الإنترنت لاستهداف رجال الشرطة وخلال عملية التصنيع انفجرت فيهم القنبلة وأصيب الأول بحروق 70 بنسبة% ونجل عمه براء ياسر عزالرجال "18 سنة" بحروق بنسبة 90% والذي لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفي وصديقهما توحيد هشام قابيل 15 سنة بحروق 40% بالوجه والساقين ونقلوا لمستشفي الأحرار بالزقازيق. تمكن ضباط قسم المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة أخري بعد انفجار القنبلة الأولي وعثر علي 40 طلفة آلي وخرطوش ودوائر كهربية كانت معدة للتفجير وأقنعة وأسلاك وعبوة مصنعة من ماسورة نحاس عليها تايمر بالمنزل وقامت الأدلة الجنائية بأخذ عينات من مكان الانفجار الذي أحدث فتحة بالغرفة مترا في متر مربع. أكد الأطباء المعالجون بمستشفي الأحرار ان حالة المصابين صعبة ويعاينان من حروق شديدة بالجسم جراء الانفجار وحالتهما الصحية لا تسمح بالكلام.