ذهب الزميل مصطفى عمار إلى نيابة الدقى يوم الخميس الماضى، لأخذ أقواله فى البلاغ الذى تقدم به ضد ممدوح الولى نقيب الصحفيين يتهمه فيه بالسب والقذف والتشهير، وكان برفقته أثناء حضوره امام وكيل نيابة الدقى «مؤيد زيدان» كل من ياسر عبد الوهاب ورأفت عدلى المحاميين للإداء بأقوله فى البلاغ الذى سبق وتقدم به الى مكتب النائب العام المستشار «عبدالمجيد محمود» بتاريخ 1/8/2012ضد ممدوح الولى نقيب الصحفيين ،متهما فيه إياه بالسب والقذف والتشهير، بعد ظهور الولى فى برنامج «مانشيت» مع الإعلامى «جابر القرموطى» على شاشة قناة on tv وهجومه بألفاظ خارجة على الزميل الصحفى وجريدة الفجر واتهامه بأن الزميل الصحفى والجريدة يختلقان وقائع غير صحيحة بعد أن فسر على حسب خياله بأن الرواية التى كتبها الزميل مصطفى عمار، تحت عنوان «الانثى والجزار» تطول شرف الزميل الصحفى المختفى رضا هلال وإحدى زوجات الوزراء السابقين، وهو ما لم يرد بشأنه أى معلومات فى رواية الزميل مصطفى عمار، ولكن ممدوح الولى قرر أن يحاكمه على خياله الأدبى، وقرر تقديم بلاغ ضد الزميل مصطفى عمار وجريدة الفجر لمكتب النائب العام، وشن هجوما عنيفا ضد الجريدة بالبرامج والصحف، لمعاقبة الجريدة على عدم دعمها له فى انتخابات النقابة الماضية .. وأكد مصطفى عمار أنه قام بتقديم البلاغ حرصا منه على حقوقة الادبيه والمهنية وكذلك زملاؤه الصحفيون، حتى لا يتعرض أى منهم لنفس سلوك الولى فى إلقائهم بتهم باطلة، ومحاولة تشويه صورتهم أمام الرأى العام، لمجرد اختلافه معهم، وأكد عمار، أنه لا يخشى رد فعل الولى تجاه تقديمه بلاغًا ضده، مؤكداً أن الولى حاول النيل منه ومن سمعته المهنية والاخلاقية، وانه يجب أن تتم محاسبته على قذف الناس بالباطل، وأنه سيكون مقتنعا بأى نتيجة ينتهى إليها التحقيق.