نجح رجال الامن بالقاهرة فى نزع فتيل ازمة طلبة المدينة الجامعية بجامعة الازهر وسكان الحى السادس بمدينة نصر بعد تردد انباء عن احتمال تصاعد الاحداث وتجدد الاشتباكات مرة اخرى من خلال جلسة عرفية استمرت لاكثر من ساعتين حضرها مسئولوا جامعة الازهر وممثلين عن الطلبة من جهه والاهالى وسكان المنطقة من جهه اخرى ومثل رجال الامن بقيادة العميد محمد توفيق رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة والعميد احمد هيبة رئيس مباحث قسم شرطة مدينة نصر ثان الطرف الثالث والوسيط بين الطرفين وانتهت الجلسة باعتذار كلا من الطرفين للاخر بشكل ودى جسد احد اهم ادوار الشرطة الذى ينبغى ان تؤدية بعد الثورة وكان الحى السادس بمدينة نصر قد عاش 48 ساعة من الطوارئ وتحول الى ثكنة عسكرية يسكنها رجال الامن والشرطة العسكرية والمدرعات وسيارات الشرطة ودوريات تجوب المنطقة بعد ان تحولت الى فريقين طلبة المدينة الجامعية من جهه وسكان المنطقة من جهه اخرى حتى تم فرض حظر التجوال لبضعة ساعات فى نطاق المدينة الجامعية خوفا من خروج اطلبة من المدينة او اقتراب الاهالى منهم فى جو ملبد بالغيوم على الرغم من درجة الحرارة العالية وامر اللواء محسن مراد مساعد اول وزير الداخلية لامن القاهرة بضرورة السيطرة على الموقف ونزع فتيل الازمة مراعاة لقيام الطلبة بممارسة حياتهم العلمية التى حضروا من بلادهم من اجلها وكذلك تسيير الحياة بالمنطقة ومن خلال مجهودات كبيرة للرائد احمدهيبة رئيس مباحث مدينة نصر ثان والذى يحظى بقبول الاهالى والطلبة معا تمكن التفاوض مع الطلبة والمسئولين بالمدينة الجامعية واقناعهم بضرورة الامتثال باخلاق الازهر قبلة العلم والاخلاق من خلال جلسة داخل المدينة الجامعية وتم الاتفاق على ان يخرج وفدا منهم فى مقابل وفد من الاهالى لانهاء الازمة ومن خلال جلسة عرفية باحد الشوارع المجاورة للمدينة الجامعية اتسمت بالبساطة والود تجمع عدد كبير من الاهالى والممثلين عنن الحى وحضر اليهم الطلبة وفى حضور اللواءان اسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء سامى لطفى تبادل الطرفين وجهات النظر وقدم كلا منهما اعتذارا للاخر فى حضور الجميع واصطحب العميد عصام سعد مدير المباحث الجنائية صاحب المقهى حسين على صاحب مقهى حكاية الذى وقعت به بداية الاحداث وقدم اعتذارا للطلبة فى الوقت الذى اعتذر فيه الطلبة ايضا له وللاهالى لتطوى بذلك تلك الاحداث و اشار العميد عبدالعزيز خضر مفتش مباحث مصر الجديدة الى ان كلا من الاهالى والطلبة عرضوا وجهة نظرهم وتم اتخاذ الاجراءات التى تحول دون وقوع مثل تلك الاحداث مرة اخرى بعد ان عرض كلا منهما وجهة نظره
