ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سوف يحاول طمأنة حلفاء الأمريكيين في آسيا خلال جولة في المنطقة تعد أحد أولويات فترته الرئاسية، في الوقت الذي يشهد توترات جيولوجية وسياسية عنيفة.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس أوباما الذي سيغادر الولاياتالمتحدةالأمريكية اليوم الثلاثاء إلى اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا والفلبين، وسيكون مضطرًا مما لا شك فيه للحديث خلال زيارته عن النزاعات الإقليمية بين حلفاء أمريكاوالصين.
وأوضحت سوزان رايس، مستشارة الرئيس الأمريكي للأمن القومي، أن "زيارة الرئيس لآسيا تعد فرصة مهمة لإعادة التأكيد على الاهتمام المستمر الذي نوليه لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضافت سوزان رايس: "في وقت يشهد توترات إقليمية – وبصفة خاصة حول كوريا الشمالية وبسبب النزاعات الإقليمية – تقدم لنا هذه الجولة فرصة التأكيد على التزامنا بأمر يستند على القانون في المنطقة".
وأشارت مستشارة أوباما إلى أن "هناك طلب مهم لكي تلعب الولاياتالمتحدة دورًا قيادياً في هذه المنطقة، وتتعلق استراتيجيتنا لإعادة التوازن بالقطاعات الاقتصادية والسياسية والثقافية وقضايا الأمن في شمال شرق وجنوب شرق آسيا".
ومن المفترض أن يشدد باراك أوباما على رغبة الولاياتالمتحدة في أن تتم تسوية النزاعات البحرية الجارية في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي بطريقة سلمية في ظل احترام القانون، بحسب تصريحات سوزان رايس.