المفكر السياسى الدكتور مصطفى الفقى قال امس مع الاعلامية لميس الحديدى فى برنامج " هنا العاصمة " الذى يذاع على شاشة سى بى سى عن كتابته لخطاب اعتذار عمر سليمان عن الترشح للرئاسة أنه التقى به فى احدى المناسبات منذ فترة وكان راي عمر سليمان أن البلد يعمها الفوضى وسيولة اعلامية وانسانية وأنه عازف عن الترشح . وطلب منه السيد حسين كمال الشهير بالرجل الذى خلف سليمان كتابة صياغة للاعتذار وأنه لم يستطع رفض طلبه بحسب قوله لعلاقته الطيبة به. وقال أن سليمان تراجع عن رفضه الترشح لرغبة من محبيه من الدول العربية الذين يعلمونه جيداً ومن يحترمونه من الجماهير وقال أن علاقة سليمان بمبارك علاقة احترام يسوده التحفظ وقال أن مبارك كان يحب أن يظهر بان لديه اليد العليا فى اتخاذ القرار . وانتقد المفاضلة فى مصر بين افرازات أحزاب معينة دون النظر للكفاءات وقال أن ذلك يشعره بالحزن. وأكد الفقى أن النار سوف تفتح على سليمان بعد ترشحه للرئاسة و أنه من المؤكد يعلم ذلك خاصة من شباب الثورة الذى يرى أنه ينتمى الى نظام الحكم قبل 25 يناير وكذلك الاخوان وأشار الى تصريحات الشاطر ضد سليمان وأن جماعة الاخوان ينتقدونه لموقفه من حماس لكنه قال أن هذا ليس صحيح لأنه على علاقة طيبة بحماس وقال أن خالد مشعل طلب منه تهنئة سليمان لترشحه للرئاسة لكنه قال أن السلفيين سيعطونه أصواتهم للمحافظة على الاستقرار بحسب تصريحات بعضهم له بذلك وقال أن كل اتصال باسرائيل ليس خيانة وطنية لأنه تكليف وطنى وقال أن صفقات الغاز جزء من ترتيب العلاقات مع اسرائيل لكنه وصفها بالجزء الكريه . وقال أن عمرو موسى يحظى بالقبول الاعلامى بعكس سليمان الذى يتميز بوجه رجل المخابرات التقليدى وأشاد الفقى بقدرات موسى وكذلك بشخصية سليمان المتواضعة وقدرته على التحاور . وتوقع الفقى أن الاعادة ستكون بين اربعة مرشحين وستكون بين القوى المحسوبة على النظام السابق والقوى الليبرالية والاسلاميين اذا اتفقت هذه القوى على مرشح من كل منها لكنه استبعد ذلك وانتقد التقسيم الوطنى والصراعات بين أفراد الشعب وقال يجب أن يكون التقسيم حزبياً فقط كما انتقد استبعاد المرشحين لازدواج الجنسية وقال أن اقصاء أبو اسماعيل سيجعل جزء كبير من أصوات مؤيديه تذهب لرموز النظام السابق وقال الفقى أن المجلس العسكرى تحالف مع الاخوان كان يرى أن الاخوان سيحملون عنهم عبء الشارع لكنه لم يدم طويلاً بعد انعقاد جلسات مجلس الشعب وقال أن التاريخ يقول أن تحالفات الاخوان لا تدم طويلاً وعن دعم سليمان المادى أن لكل مرشح من يدعمونه وسليمان له من يدعمه وقال أن أصعب ما يواجهه انتمائه للنظام السابق لأنه لن يستطيع أن يُسقط هذه التركة عن كاهله بسهوله وقال أنه يجب عليه امتصاص الانتقادات .