استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة فى قضية أحداث روض الفرج والمتهم فيها 80 متهما من بينهم المحامى الهارب ممدوح إسماعيل إلى أقوال شاهد الإثبات العقيد "أشرف حسنى عيد" نائب رئيس مأمور روض الفرج, الذى قرر أنه تم ضبط المتهمين فى القضية عن طريق الأهالى والللجان الشعبية وبعض القوات النظامية . قرر أنه وردت معلومات يوم 16 أغسطس 2013 من الأهالى والخدمات الأمنية المعينة من قسم روض الفرج بحضور مسيرة من الوراق يتزعهما أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين المحامى ممدوح إسماعيل "هارب" قادمة من الوراق ودخلت شارع الجزيرة .
وأوضح: "قمنا نحن الضباط بتأمين القسم, واثناء قيامنا بعملية التأمين بدء الأهالى يضبطوا المتهمين, حيث كان بعضهم متواجد فى زاوية للصلاة بجوار القسم وتم إخراجهم منها بعدما كان الأهالى قد قاموا بحبسهم، حيث توجه بعض الضباط إلى الزاوية وتم إخراج المحتجزين منها بمعرفة الأهالى، وتم تدوين أسماء المتهمين والسلاح المضبوط بحوزتهم .
وأكد الضابط أمام المحكمة: أن الهدف من المسيرة هو اقتحام قسم روض الفرج، قائلا: وقد وردت الينا هذه المعلومة عن طريق الأهالى, وتم ضبط المتهمين بمكان قريب من القسم, وكان هناك العديد من المسيرات والمظاهرات على مستوى القاهرة كلها هدفا اقتحام أقسام الشرطة .
وأضاف: لقد قد تأكد لنا أن هناك مسيرة قامت بإقتحام قسم مدينة نصر وقسم الأزبيكة وانا بشخصى توجهت للزاوية القريبة من القسم وأخرجت عدد من المتهمين لأن المواطنين كانوا يريدون الفتك بهم، حيث اعتلى عدد من المتهمين اسطح عدد من المنازل وتم إنزالهم بمعرفة الأهالى, وكان هناك أكثر من 100 متظاهر, وأنا شاركت فى ضبط عدد منهم، كان بحوزتهم أسلحة نارية وخرطوش.
وأكد الشاهد: أن اللجان الشعبية التى قامت بضبط المتهمين لم تكن تحمل أسلحة بل كان مع بعضهم عصى وطوب، وأنكر أن المتهمين كانوا مصابين .
وقرر الشاهد: أنه لا يتذكر ما ورد بمحضر التحقيقات من أن عدد المسيرة 3000 متظاهر، وأضاف: كانت المسيرة سلمية ثم تحولت الى معارك مع الأهالى، وأنه علم من الأهالى بوجود ممدوح إسماعيل بالمسيرة ولكنه لم يره .