تزداد المعركة الانتخابية كل يوم عن الآخر سخونة، ويحاول كل فريق أن يظهر أفضل ما فيه أمام المجتمع المصري لعله يفوز في نهاية الأمر بكرسي الرئاسة .
لكل فريق منهم طريقة مختلفة في إدارة حملته، بينما نرى المشير السيسي وهو يستقبل أهالي أسوان، ومن قبلهم أهالي النوبة والصعيد للوقوف على مشاكلهم، يلجأ المرشح حمدين صباحي إلى إظهار الشباب على الأرض من أجل تقوية موقفه، وإظهار أنه مرشح للشباب، بالإضافة إلى اعتماده على بعض الشخصيات العامة التي تؤيد صباحي.
سلاسل بشرية مع وجود شخصيات عامة.. هكذا أعلنت حملة صباحي اليوم، ليتوافد منذ الصباح عدد من مؤيدى صباحى حاملين بعض اللافتات ومنظمين السلاسل البشرية، بالإضافة لحضور بعض من الشخصيات العامة.
محمد العدل، المنتج السينمائي، كان أول الوافدين اليوم إلى مكتب الشهر العقاري بالجيزة من أجل تحرير توكيل لترشيح حمدين صباحي للرئاسة، معلنا تضامنه الكامل وإيمانه بصباحي كمرشح يمثل المشروع الوطني الخالص.
وقال العدل إن فرص صباحي في الفوز متساوية مع فرص المشير عبد الفتاح السيسي، لافتًا إلى أن صباحى يمثل المشروع المدني الحقيقي لمصر.
فيما أكد السفير معصوم المرزوقى المتحدث الرسمى باسم حملة صباحى، والذى حضر اليوم من أجل تحرير توكيل لصباحى، أن فرص مرشحه فى الفوز أكبر من المشير السيسي، مضيفًا أن عدد التوكيلات لن يفصح عنها إلا حين اكتمال العدد القانونى لها وهو 25 الف توكيل خاصة أن الحملة لديها خطة زمنية لإنجاز التوكيلات في الفترة التي قررتها اللجنة العليا للانتخابات.
وأوضح مرزوقي أن هناك بعض من التجاوزات التي حدثت من موظفي الشهر العقاري، طالبًا أن يلتزم كافة موظفى الدولة بالحياد الإيجابى من كافة المرشحين سواء كان مؤيد لصباحى أو السيسي، خاصة أن مرتبات الموظفين من ضرائب كافة المواطنين.
فيما أكد الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة الأسبق، الذي حضر هو أيضا لتحرير توكيلا لصباحى، أن مرشحه يحمل تاريخا من النضال يصل إلى 30 عاما ومبادئه متسقة مع نفسها، مؤكدا أنه الوحيد الذي لم يخن أو يغير مبادئه منذ أن أعلنها، وهو طالب في الجامعة هو حمدين صباحى، معتبرا إياه المرشح الثوري الوحيد على الساحة المصرية.
على الجانب الآخر، ردد بعض من أنصار صباحي بعض الهتافات أمام مكتب الشهر العقاري، منها: "يا حمدين بنقولها قوية أنت رئيس الجمهورية "، و" باسم الثورة وباسم كفاحى أنا صوتى لحمدين صباحى" وسط توافد بعض المواطنين لتأييد المشير السيسي.
