ترجمة - دينا قدري أوردت مجلة "جون افريك" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن تشاد أعلنت اليوم الخميس قرارها بسحب جنودها من القوة الافريقية لدعم افريقيا الوسطى (ميسكا)، في الوقت الذي أعلنت فيه الرئيسة المؤقتة لافريقيا الوسطى هذا الأسبوع فتح تحقيق حول المجزرة التي وقعت في بانجي ويتورط فيها جنود تشاديون.
وأوضح البيان الذي أصدرته وزارة الخارجية التشادية: "على الرغم من التضحيات التي تم بذلها، تشاد والتشاديون يتعرضون لحملة غير مبررة وخبيثة تؤدي إلى تحملها مسئولية جميع المشاكل التي تعاني منها جمهورية افريقيا الوسطى".
وأضاف البيان: "في مواجهة هذه الاتهامات المتكررة، قررت تشاد، بعد إخبار الرئيسة المؤقتة لافريقيا الوسطى ورئيسة لجنة الاتحاد الافريقي والأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة، سحب القوات التشادية من قوة ميسكا. وسيتم تحديد السبل العملية لهذا الانسحاب بالاتفاق المتبادل بين تشاد والاتحاد الافريقي".
وأوضح وزير الخارجية التشادي موسى فكي محمد أن "هذا الانسحاب سيكون تدريجياً. وفي انتظار ذلك، ستتحمل تشاد دون ضعف مهمة السلام في المناطق التي تقع تحت مسئوليتها".