قالت منى سيف، شقيقة علاء عبد الفتاح ، إن إخلاء سبيل علاء وأحمد عبد الرحمن المتهمين على خلفية أحداث الشورى وإثارة الشغب، لا يعنى أنهم بعيدون عن الخطر ومن الممكن الحكم عليهم فى أى وقت ، وذلك لأن السطات والداخلية لا تأتى سوى بالضغط ، وأنه ما زال لدينا باقى المعتقلين من دومة ، ماهر وعادل ، وطلاب جامعة القاهرة والأزهر ومعتقلين المحاكمات العسكرية المتهمين بتهم فضفاضة بدون أى أدلة. وأضافت فى تصريحات خاصة أن السطات الحالية لا تتحرك سوى بالضغط عليها ، وأن شقيقها علاء واجه العديد من الصعوبات داخل محبسه بداية من التعنت وعدم الألتزام باللوائح السجن مع عدم توفير حقوق المساجين بل انتهاكها من جانب السلطات، مؤكدة بأن علاء طوال فترة حبسه ظل فى زنزانة انفرادية داخل سجن طرة ، وأنه حسب الضغط على الداخلية يأخذوا حقوقهم المشروعة من دخول ملابس زيادة خلال موجة البرد السابقة.
كما أوضحت بأنه أثناء زيارتهم له كان يحاول أن يكون جيدا ويظهر عكس ما يعانيه من حالة نفسية سيئة نتيجة الظلم الواقع عليه والتضييق عليه فى أقل الحقوق ، وأنه منذ الأربعاء الماضى وتم نقله من زنزانته الانفرادية دون أن نعرف مكانه ، وظللنا لمدة 3 أيام حتى استطعنا معرفة تواجده فى غرفة غير مؤهلة للمعيشة ظلمة دون كهرباء بجانب غرفة الإعدام لتأديب، فقد عانى علاء والمعتقلين من انتهاكات وواجهوا حرب شرسة من جانب كل المؤسسات من الداخلية والقضاء ، النيابة من تعنت وعدم الألتزام بقوانين الدولة ودستورها الذى وضعوه من المحاكمة فى أماكن غير مؤهلة والإعتداء على المتهمين كما تم على دومة ، ماهر ، عادل ،وأنه فى الوقت الذى يتم التنكيل بالشباب والحكم عليهم يتم الحكم ببراءة الضباط فى مذبحة أبو زعبل بالحكم بسنة مع إيقاف التنفيذ التى أوديت بحياة 37 مواطن.