ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا عن وقوع هجوم انتحاري اليوم الثلاثاء في كابول بالقرب من أحد مكاتب اللجنة الانتخابية، وفقًا لما أعلنته الشرطة الأفغانية التي أشارت في وقت سابق إلى وقوع انفجارات بالقرب من منزل أشرف غاني، أحد المرشحين الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية.
وقد وقع الهجوم في منتصف ظهر اليوم في أحد الأحياء في غرب كابول، ولم يتم الإبلاغ عن سقوط أية ضحايا حتى الوقت الحالي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قال حشمت ستانكزاي، المتحدث باسم شرطة كابول: "إنه هجوم انتحتري بالقرب من مكتب اللجنة الانتخابية المستقلة".
وأكد المحيطون بالمرشح الرئاسي أشرف غاني لوكالة الأنباء الفرنسية أن "الهجوم لم يُنفذ على منزل أشرف غاني، ولكنه مبنى مجاور يقع بالقرب منه".
وقال أحد شهود العيان: "سمعت دوي انفجارين قويين وإطلاق نار"، موضحًا أن الشرطة قامت بتطويق المنطقة التي يبدو أنها أصبحت "هادئة".
ولم تعلن أية جهة مسئوليتها عن الهجوم، ولكن تعد الهجمات الانتحارية أسلحة مفضلة لمقاتلي حركة طالبان منذ الإطاحة بهم من السلطة في عام 2001.
وكان المتمردون الإسلاميون قد تعهدوا بحشد جميع سبلهم لتعطيل الانتخابات الرئاسية الأفغانية التي ستعقد الجولة الأولى منها في الخامس من ابريل.