مساء الخير جميعا .. مش عارفة أبدأ منين لكن محتاجة لنصيحة فعلا .. بصراحه انا متزوجة وعندى طفلين وبحب جوزي , كنت مريضه بسبب خلل في الهرمونات وزوجى كان اغلب الوقت مش متواجد فى البيت بحكم شغله لكن هوة كان بيتضايق مني بسبب تعبي النفسي و بسبب مرضي وكتر العلاج اللي اخذه وضغط الاولاد عليا وانا لواحدى معاهم , المهم .. تعرفت على شخص على النت وكنت بتكلم معاه كثير فإستغل الفراغ العاطفي اللي بعيشه وحبينا بعض زي ما كنت موهومة وطلب اننا نتقابل ولكنى كنت برفض كثير لكن وافقت في الآخر وللأسف حصل بيننا علاقة جنسية لكن الغريب بعد ما حصل ده حسيت اني كرهت الراجل ده لدرجة اني قطعت معاه كل الإتصالات لكن المشكلة الحقيقية انه مش سايبني في حالي ومصر على الإتصال وده مخوفني أحسن جوزي يعرف .. انا حسيت بالذنب الكبير اللي عملته وتبت الى الله فعلا وندمانه جدا لكن مش عارفة اعمل ايه لو اتفضحت عند جوزي .. ارجو الإفادة . فضفضة لقد ذكرتي حبك لزوجك في البداية أي حب هذا الذي يدفع صاحبه إلى الخيانة ؟! .. أسأل الله الصبر على نماذج البشر هذه , يا مدام يا أستاذة .. جميل ان الإنسان يخطأ ثم يتوب ويندم لكن في الوقت نفسه هناك إختراع إسمه حق البشر وهو ما تخافين من إعادته لصاحبه وهو الزوجك .. حقه في معرفة خيانة من وضع إسمه أمانة لديها .. حق البشر دين وبكل المقاييس انت أضعف من أنك تردين دينا كهذا . أمامك عدة إختيارات .. إن كانت توبتك نصوحة حقا اكثري من الإستغفار واحسني معاملة زوجك لحين أن ترين من مغفرة الله أمارة مع اني أرى في هذا شئ من الظلم لزوجك , و حاولي أن تتكلمي مع الرجل الثاني في حياتك بالحسنى لربما يستجيب ولو أني أشك في قبوله فهو الآخر سئ الخلق .. في كل الأحوال إذا استمرت الحياة بينك وبين زوجك ان قرر الله سترك ستعيشين ممزقة من عقدة الذنب وانا أرى في هذا عدل الله , يا أستاذه أرجوكي لا تتهاوني بالتفريط في عرضك وعرض زوجك مرة أخرى والعياذ بالله فالأمر كبير عند الله فما بالك به عند إنسان . نيفين حجازي