تمكن ضباط مباحث مركز شرطة ههيا بمحافظة الشرقية بالتنسيق مع ضباط قطاع الأمن الوطنى بالاشتراك مع مجموعات قتالية وتشكيلات الأمن المركزى منذ قليل من الإيقاع بأكبر خلية إرهابية بدائرة المركز عقب تبادل لإطلاق النيران مع ضباط الشرطة والذى أسفر عن إصابة أحد التكفيرين بطلق نارى وتم نقله إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم. كان ضباط مركز ههيا بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطنى ومجموعات قتالية من رجال الأمن المركزى قاموا بمداهمة قرية المطاوعة التابعة لدائرة المركز لضبط خلية إرهابية تكفيرية شديدة الخطورة.
وأثناء الضبط قام كلا من ع-ش-م-س 21سنة صاحب محل منظفات بالمطاوعة وس-ش-م-س 19سنة طالب وشقيق الأول بإطلاق أعيرة نارية على القوات التى تبادلت معهم إطلاق أعيرة نارية وأسفرت عن إصابة المتهم الأول بطلق نارى وتمكن الضباط والقوات من السيطرة على الأوضاع وضبط التكفيريان وضبط مجموعة أسلحة عبارة عن رشاش بورسعيدى 9ملى وفرد خرطوش و"26" طلقة حية من ذات العياران.
وأفادت التحقيقات الأولية: بأن المتهمان نجل القيادى التكفيرى "ش-أ-س" والذى يقضى فترة السجن على ذمة إحدى القضايا.
وتبين أيضا من التحقيقات بأن أعضاء الخلية كانوا يسعون لقلب نظام الحكم واستهداف ضباط الجيش والشرطة.
تم نقل المتهم الأول تحت حراسة مشددة إلى إحدى المستشفيات لتلقى العلاج اللازم والتحفظ على الأسلحة المضبوطة تحت تصرف النيابة العامة.