أ ش أ اسْتُشهد جندي بالأمن المركزي وأصيب آخر بطلقات نارية، وكذلك لَقِي عضو بتنظيم الجهاد مصرعه، في تبادل لإطلاق الأعيرة النارية مع قوات الشرطة في أثناء ضبطه. كان اللواء سامح الكيلاني -مدير أمن الشرقية- قد تلقّى إخطارا يفيد بأنه في أثناء تحرّك تشكيل من قوات الأمن المركزي من مدينة "أبو كبير" إلى مدينة الزقازيق، وحال مروره بدائرة مركز "ههيا"؛ فوجئت القوات بقيام مجهولين يستقلّون سيارة ملاكي بإطلاق الأعيرة النارية عليهم، وهو ما أدّى إلى اختلال عجلة القيادة بإحدى سيارات التشكيل وانقلابها في مصرف موازٍ لطريق ههيا الزراعي، وهو ما أسفر عن إصابة نقيب وأمين شرطة و8 جنود أحدهم حالته خطيرة، فيما تمكّن منفّذو الهجوم من الفرار. فأمر الكيلاني بإعداد حملة مكبّرة شاركت فيها مجموعات قتالية من الأمن المركزي لضبط منفّذي الهجوم؛ حيث نجحت القوات في ضبط أحدهم وعمره 45 عاما سائق "توك توك"، وعثّر بحوزته على سلاح ناري وطلقات حية وعَلَم لتنظيم القاعدة، وضبطت الحملة متهما آخر وعمره 33 عاما "ترزي"، وفور شعوره بقدوم القوات بادر بإطلاق الأعيرة النارية عليهم؛ فأصاب المجند محمد عبد الله (22 عاما) بطلقات نارية في العين اليسرى والفم، وهو ما أدّى إلى استشهاده في الحال، والمجند السيد مصيلحي محمد (23 عاما) بعيار في الساعد الأيسر. وتبادلت قوات الأمن إطلاق النيران معه، وأصابته بطلق ناري في البطن؛ ففارق الحياة متأثّرا بإصابته، وضبط بحوزته بندقية آلية و6 طلقات حية، وتمّ نقل الجندي المصاب للمستشفى لعلاجه، وتكثّف المباحث جهودها لضبط باقي المتهمين الهاربين، وتولّت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.