شيع أهالي الشرقية جثمان المجند الشهيد محمد عبدالله الذي لقي حتفه في تبادل لإطلاق النار مع عضو بتنظيم الجهاد أثناء عملية ضبطه ما أسفر عن مصرعه هو الآخر وإصابة ضابط و8 مجندين آخرين. تلقي اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية إخطارا من العميد رفعت خضر مدير المباحث الجنائية باطلاق مجهولين يستقلون سيارة ملاكي النار علي تشكيل قوات الأمن المركزي أثناء تحركه من مركز أبوكبير إلي مدينة الزقازيق مرورا بمركز ههيا مما أدي لانقلاب احدي سيارات التشكيل بمصرف مواز لطريق ههيا الزراعي وقد تبادلت القوات النيران مع المهاجمين إلا أنهم تمكنوا من الفرار تحت جنح الظلام مما أسفر عن إصابة ضابط شرطة وأمين شرطة و8 جنود بإصابات متنوعة أحدهم حالته خطيرة. أسفرت تحريات إدارة البحث الجنائي بالاشتراك مع فرع الأمن الوطني أن مرتكبي الواقعة كل من صبري محمد أحمد محمود أبوالروس "33 سنة ترزي" مقيم حي موارس مركز أبوكبير وبلال محمد إبراهيم نصر الله "33 سنة سائق" وسامح لطفي السيد محمد "32 سنة ترزي" من حي أولاد فضل بأبوكبير وأشرف محمد أبوطالب "35 سنة صاحب محل أحذية" من السبعين بأبوكبير وصبري محمد محمد إبراهيم "45 سنة سائق توك توك" من أولاد فضل بأبوكبير التابعين لتنظيم الجهاد. عقب تقنين الاجراءات قامت مأمورية من ضباط إدارة البحث الجنائي بالاشتراك مع ضباط فرع الأمن الوطني بالشرقية والمقدم رائد ربيع رئيس مباحث أبوكبير مدعومة بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزي ببلبيس استهدفت الجناه وتم ضبط المتهم الأخير وبتفتيش مسكن المتهم الرابع ضبط طلقة وجهاز "آي باد" وعلم تنظيم القاعدة وبطاقتين رقم قومي وجواز سفر وهيكل خشبي بماسورة حديد لفرد خرطوش وبالتوجه لضبط المتهم الأول وأثناء وصولهم لمنزله فوجئوا بقيامه بإطلاق أعيرة نارية تجاههم وبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية مما نتج عنه استشهاد محمد عبدالله السيد "22 سنة مجند" إثر اصابته بطلق ناري وإصابة المجند السيد مصلحي محمد "23 سنة" بطلق ناري بالساعد الأيسر ومقتل المتهم الأول والذي كان بحوزته بندقية آلية وست طلقات تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق باشراف المستشار حسام النجار المحامي العام لنيابات شمال الشرقية.