أوردت صحيفة واشنطن بوست: خبراً بعنوان "القوات السورية تشن هجمات عدة عبر البلاد قبل وقف اطلاق النار" تناولت فيه ان نشطاء المعارضة السورية قد أعلنوا فى تقرير لهم أن القوات السورية قد شنت عدة هجمات على عدة مدن في انحاء البلاد ، وكما يبدو أن تلك الهجمات بمثابة دفعة من قبل قوات الرئيس "بشار الأسد" لتحقيق مكاسب على الارض قبل تنفيذ قرار وقف اطلاق النار الاسبوع المقبل. وأضافت الصحيفة أنه قد تم تنفيذ عدة عمليات من أعمال العنف الاخيرة على الرغم من موافقة الأسد على طلب تنفيذ وقف اطلاق النار ابتداء من يوم الثلاثاء المقبل ، حيث انه هذه الهدنة هي المفتاح الرئيسى لخطة "كوفي عنان" المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية ،والتي تهدف الى انهاء الازمة في البلاد التي دامت عاما كاملا ، حيث جاء وفقا للامم المتحدة انه اكثر من 9000 شخص سورى قد لقوا مصرعهم إثر الإشتباكات الدامية مع قوات الامن التابعة لبشار الأسد. كما ذكرت الصحيفة وفقاً لما نقله مرصد لجنة حقوق الإنسان السورية ومقرها بريطانيا ، أن القوات السورية قد اشتبكت مع المتمردين المنشقين عن الجيش في المدن الشمالية من "حريتنا" و " آنادان" بالقرب من مدينة "حلب" التى تعتبر معقل المتمرديين السوريين ، وأضاف انه قد اند لع أيضا قتال في ضا حية العاصمة دمشق ، "دوما" والقرية الجنوبية "كفارشمس". و إختتمت الصحيفة خبرها بأن قوات المعارضة قد شككت فى قرار الأسد بالموافقة على خطة عنان لوقف اطلاق النار فقط ، من أجل شراء المزيد من الوقت لمواصلة حملته العسكرية على المتمردين ، حيث أن هدنة وقف أطلاق النار هى النقطة الرئيسة التى تعتمد عليها خطة عنان للسلام المكونة من 6 نقاط ،حيث تطلب من قوات النظام ، الانسحاب من المدن والبلدات التابعة للمعارضة ، يعقبه انسحاب المقاتلين المتمردين ، ثم يفترض أن يعقد جميع الاطراف محادثات حول التوصل إلى حل سياسي لإنهاء هذه الأزمة الدامية التى راح ضحيتها ألالاف الاشخاص.