اهتمت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم /الخميس/بمحاولة الاغتيال الفاشلة التى استهدفت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع امسوابدت خشيتها من عودة شبح الاغتيالات مرة اخرى الى لبنان على نهج المرحلةالماضية.. وخاصة فترة اغتيال رفيق الحريرى رئيس الوزراء الاسبق ..ودعت قوى الامنالى سرعة التحقيق لمعرفة ملابسات الحادث وكشف الفاعلين والمتورطين .و فى نفس الوقت اعتبرت قوى سياسية هذه المحاولة رسالة جديدة اليها.. فى حينشككت اخرى فى حقيقة المحاولة. كما نقلت الصحف تصريح رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي والذى طالب فيهالقضاء بسرعة التحرك على ان تقوم الأجهزة الأمنية بدورها كاملا في التحقيق.. وأنهاجرى اتصالا بجعجع مستوضحا الحادث ومؤكدا أن هذا الأمر يمس بأمن الوطنوالمواطنين. وتساءلت "النهار" هل عاد شبح الاغتيالات الى لبنان بعدما طواه بهدنة طويلةامتدت زهاء اربع سنوات بعد اتفاق الدوحة؟..و قالت / هل تتيح هذه المحاولة للقوىالأمنية والاجهزة القضائية هذه المرة الإمساك بخيوط تؤدي الى كشف الجهة المتورطة/.ومن جانبها قالت "الديار" /ان الوضع الأمني قفز الى الواجهة مع الحديث عنتعرض جعجع لحادث اغتيال في معراب والتي قوبلت باستنكار سياسي، حيث وضعها البعضفي خانة الرسالة بالرصاص الى جعجع /.كما اشارت الى ان جعجع لم يتهم بالاسم اي طرف بالاغتيال لكنه المح إلى انإطلاق النار بهذا الشكل وهذه النوعية المتطورة هي محاولة اغتيال يريدها فريق منالداخل اللبناني يعالج الامور السياسية بهذا النمط الدموي .