استطاعت شرطة محافظة الطائف من إعادة جهاز لاب توب سرق من أحد المحلات التجارية ، فيما تم التعرُّف على امرأة من جنسية عربية، كان برفقتها طفلتان وطفل، والأخير هو من قام بالسرقة. وكان دور المرأة فقط الدخول للمحل، واستمالة من فيه نحوها، واستخدام أسلوب إغراء من أجل إشغالهم عن ابنها الذي ينفّذ السرقة. وأوضحت مصادر أنه جرى إحالة السارق لدار الأحداث لحين اتخاذ الإجراءات النظامية حيال القضية.
وكشف أحمد الفالح صاحب المحل الذي يبيع أجهزة الحاسبات، الواقع في شارع هدية بالطائف، والذي شهد حالة السرقة، تفاصيل الحالة قائلاً: فوجئت بامرأة في الأربعينيات من عمرها، ويبدو أنها من جنسية عربية، تدخل المحل مساء البارحة، وبرفقتها طفلتان (12 عاماً، و8 أعوام)، وابن لا يزيد في عمره على (10 أعوام).
وأضاف: بدأت تتحدث المرأة بأسلوب إغراء معنا ومع العاملين في المحل، وهي تحاول إشغالنا كاتفاق بينها وبين ابنها، الذي تمكن من خطف جهاز لاب توب من على فاترينة العرض بالمحل، واختفى؛ ما دفع المرأة للمغادرة، لكنها نسيت إحدى الطفلتين بالمحل بعد أن خرجت ووجدت مركبة تنتظرها لشخص كان يراقب الوضع من الخارج.
وأكد صاحب المحل أنه بدأ يسأل الطفلة عن منزلهم حتى اكتشف مكان السارقة، ومن ثم قدَّم بلاغاً لدى عمليات الأمن؛ فحضرت دورية، وأعدت محضرها، واستلمت الطفلة، التي كانت قد أفادت بأسرتها، وجرى تسليمها لمركز شرطة السلامة بالطائف، وحضرت والدتها، واعترفت بسرقة الجهاز، ومن ثم تمت إعادته لصاحب المحل عن طريق الشرطة، في ظل عدم وجود وثائق لديهم.
وأفادت المصادر بأن الطفل السارق تمت إحالته لدار الأحداث، فيما جرى إطلاق والدته لحين استكمال إجراءات القضية نظاماً. يُذكر أن بعض أصحاب المحال بالسوق الذي شهد حالة السرقة أكدوا رؤيتهم المرأة مع أطفالها، وربما ارتكبوا حالات سرقة مشابهة بمحال أخرى
