حالة من الغليان والغضب سيطرت على الأهالى بمستشفى الأحرار بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية منذ قليل وذلك عقب استشهاد أمين الشرطة" عبدالدايم عبدالفتاح "38سنة بالإدارة العامة لمرور الشرقية على أيادى عناصر إرهابية اليوم. كانت الشرقية شهدت اليوم عدة أحداث إرهابية بدأت بقيام إرهابيان باستهداف كلا من الأمناء"عبدالدايم عبد الفتاح عبد الدايم" بإدارة مرور الشرقية ومقيم بمركز ههيا و"محمد سليمان " 35سنة بقطاع الأمن الوطنى ومقيم بأبوحماد وأطلقوا أعيرة نارية على قوات الأمن بمنطقة الصاغة بمحيط مديرية أمن الشرقية وتمكن رجال الأمن من قتل الإرهابى ويدعى "أحمد عبدالرحمن " طالب بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر بطلقة فى الرأس وتم التحفظ على جثة الإرهابى بمستشفى الزقازيق الجامعى تحت تصرف النيابة العامة وحراسة أمنية مشددة.
وتم نقل الأمناء إلى مستشفى الأحرار العام واستشهد الأمين" عبدالدايم عبدالفتاح " متأثرا بإصابته داخل المستشفى.
وقام الدكتور"سعيد عبد العزيز" محافظ الشرقية بزيارة الأمين الثانى وأمر على الفور بنقله إلى مستشفى المعادى العسكرى لخطورة حالته وأجرى اتصالا تليفونيا باللواء"أحمد وصفى" قائد الجيش الثانى الميدانى .
وتم إحضار طائرة هليكوبتر والتى هبطت باستاد الزقازيق والتى نقلت المصاب إلى المستشفى .
وداخل المستشفى انتابت أسرة الشهيد والمصاب حالة هستيريا واعربوا عن استيائهم وغضبهم مما يحدث لرجال الشرطة وأبنائهم.
وفتح الأهالى النيران على القيادات الأمنية لعدم ضبط العناصر الإرهابية وضبط الأسلحة.
يذكر بأن العناصر الإرهابية اليوم حاولت تفجير مبنى مديرية أمن الشرقية بقنبلة لكنها فشلت وأيضا قاموا بإلقاء قنبلة يدوية على مدرسة عبداللطيف حسانين بالزقازيق .
